خبر ليبرمان قلق من مظاهرات « أم الفحم » التي حملت عنوان أغضب من أجل الأسرى

الساعة 05:18 م|27 يونيو 2014

القدس المحتلة

 

انتهت م مظاهرة "اغضب من أجل الأسرى" في أم الفحم والتي شارك فيها المئات من المتظاهرين من مختلف المناطق، وقررت اللجنة الميدانية لحراك "اغضب من أجل الأسرى".

وقالت مصادر فلسطينية أن تم إحالة مصابين اثنين إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة ووصفت الاصابات بالطفيفة.

فيما أغلقت الشرطة أغلقت المخرج الرئيسي للمدينة وتسمح فقط للسيارات بالدخول وتمنع المغادرة، فيما جرى اعتقال متظاهر واحد.

وبعدَ أيام من الحشد الجماهيري في الإعلام الذي بادر له حراك اغضب من أجل الأسرى، انطلقت في تمام الساعة الخامسة والنصف مظاهرة يوم الغضب من أجل الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية بتجمهر المئات من النشطاء والناشطات في مدخل مدينة أم الفحم، وسطَ حضورٍ أمنيّ مُكثّف لسيارات الشرطة والوحدات الخاصة.

وتمكن المتظاهرون من إغلاق شارع وادي عارة فيما تدخلت قوات الشرطة لفتح الشارع واندلعت مواجهات مع المتظاهرين.

وأكدت مصادر فلسطينية إصابة ما بين 3 إلى 4 متظاهرين نتيجة استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

وفي وقت لاحق تمكن قوات الشرطة من دفع المتظاهرين إلى داخل أم الفحم وتحديداً عن الدوار الأول.

ورفعت في المظاهرة الأعلام الفلسطينية الوحدوية من قِبَلِ جميع المشاركين والمشاركات، كما بدأت تتعلى الهتافات المنددة للإعتقال الإداري، الإحتلال، الإطعام القسري، كذلك الهتافات المُطالِبة بالحرية لجميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وعقب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان على التظاهرة الحاشدة بالقول :" يجب التطلع لمتظاهري أم الفحم ووادي عارة على انهم مخربين.

 وقال ليبرمان بانه سيتحدث مع  وزير الامن الداخلي  لكي تعمل الشرطة بسرعة لاعتقال المحرضين  وتقديمهم للمحاكمة.

ونقلت القناة العاشرة عن "ليبرمان" قوله  انه سيطالب في جلسة الحكومة يوم الاحد المقبل إجراء نقاش حول التطرف في صفوف فلسطيني الداخل  ومعالجة أمرهم