خبر الجامعة العربية تجرى اتصالات لوقف الهجمة الإسرائيلية على غزة والضفة

الساعة 02:50 م|26 يونيو 2014

وكالات

ادانت جامعة الدول العربية التصعيد الاسرائيلي فى الاراضى الفلسطينية، مستنكرة فى الوقت ذاته الصمت الدولى ازاء الجرائم الاسرائيلية البشعة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال السفير محمد صبيح الامين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والاراضى العربية المحتلة، ان إسرائيل تشن حربا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني على كل موقع من مواقعه فى القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، لافتا في السياق ذاته الى "وجود حصار كامل واعتقالات فى كل مكان طالت نواب البرلمان الفلسطيني والوزراء ومحررين فى صفقات سابقة من الاسرى بالاضافة الى أن عمليات القتل تتم بدم بارد لاطفال فلسطين فى الضفة وغزة وهدم للبيوت واتلاف لممتلكات الفلسطينيين وترويع الاسر الفلسطينية ليلا ونهارا من قبل قوات الجيش الاسرائيلي الذى يفترض فيه ان يلتزم ويحترم اتفاقيات جنيف الثالثة كون اسرائيل دولة احتلال".

واضاف ان الجامعة العربية وامينها العام يجرى اتصالات بجهات كثيرة فى العالم لوقف هذه المجزرة والعدوان الوحشي غير المسبوق من قبل الحكومة الاسرائيلية، مشيرا الى ان الجامعة العربية تدين بكل شدة هذه الاجراءات وتطالب باطلاق سراح جميع من اعتقل فى ظل الهجمة البربرية على الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسئولين عن قتل الابرياء من اطفال ونساء.

كما انتقد صبيح الصمت الدولى تجاه هذه المجازر ، مؤكدا انها "ظاهرة سلبية وللاسف نرى كثير من الدول والمؤسسات والهيئات لا تقوم بدورها السياسي والاخلاقي فى الدفاع عن حقوق الانسان، قائلا " اذا كانت حقوق الشعب الفلسطيني تنتهك بهذه الطريقة فاعتقد ان الشرق الاوسط كله معرض لكثير من المفاجآت ".

وطالب صبيح الهيئات ومجالس حقوق الانسان بالتحرك فورا باتجاه اسرائيل والتفتيش على كل السجون والزام اسرائيل باحترام القانون الدولى.

كما عبرت الجامعة العربية عن اسفها لانتخاب اسرائيل السلطة القائمة للاحتلال لدولة فلسطين كنائب لرئيس لجنة تصفية الاستعمار التابعة للامم المتحدة.

وهدد الامين العام المساعد بمقاطعة الدول العربية لهذه اللجنة بسبب هذا التصرف، متسائلا " كيف يمكن للدولة الوحيدة القائمة بالاحتلال فى العالم ان تكون نائبا للجنة دولية مسئولة عن تصفية الاستعمار فى العالم.

ورأى ان ما حدث فى هذه اللجنة هو ظاهرة دولية غير مقبولة، قائلا ان وجود اسرائيل على رأس هذه اللجنة هو "امر مضحك للغاية" ويضر ضررا بليغا ليس باللجنة التى قد يقاطعها العرب ولكن بسمعة الامم المتحدة، "فهو امر خطير وظاهرة غير مقبولة على الاطلاق فى الساحة الدولية".