خبر « التايم » الأمريكية تكشف عن خطة لتقسيم العراق الى 3 دول

الساعة 08:36 م|25 يونيو 2014

وكالات

نقلت "القدس العربي" عن عدد مجلة التايم الأمريكية الذي سيصدر 30 يونيو الجاري، وفي تقرير كبير من 8 صفحات عن خطة لتقسيم العراق إلى 3 دول، واحدة منها في الشمال لكردستان، والثانية للسنة بمحاذاة سوريا، أما الثالثة فللشيعة، ومكانها في جنوبي العراق وتضم مساحات واسعة منه. ولم تكتف بذلك بل تتجه هذه الدولة الشيعية الجديدة جنوبًا حيث تصل إلى الكويت، لتستقطع مناطق حيوية منها إلى أن تصل أيضًا إلى ضم بعض أجزاء من شمال شرق المملكة العربية السعودية.

 

المجلة نشرت خرائط مفصلة توضح مناطق توزيع السنة والشيعة والأكراد. واعتبرت بغداد من ضمن الدولة السنية، أما كركوك فكانت حسب الخرائط التي نشرتها "التايم" داخل الدولة الكردية لكنها على خط التماس مع دولة السنة، حسبما يرى التقرير.

 

ويتحدث التقرير عن ضم المناطق الكردية في سوريا إلى الدولة الكردية إضافة إلى ضم بعض المناطق السنية في سوريا للدولة السنية.

 

الجدير بالذكر أن مجلة "التايم" الأمريكية تعتبر على مقربة من الإدارة الأمريكية وتعبر عن وجهة نظرها في أغلب الأحيان.

 

وكان المتحدث الصحافي باسم البيت الأبيض جوش أرنست أوضح أن قرار تشكيل الحكومة العراقية متروك للشعب العراقي الذي يقرر كيف ينبغي وضع الخرائط الخاصة به، مضيفًا أن إدارة أوباما تفضل أن يعمل القادة السياسيون في العراق معًا لإيجاد حل سياسي.

 

وبخصوص مقترح عام 2006 من قبل السيناتور جو بايدن لتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق سنية وشيعية وكردية أوضح إرنست "إن الطريق المباشر- من وجهة نظر هذه الإدارة- لمواجهة تهديد داعش هو توحيد هذا البلد حول أجندة سياسية تعطي كل مواطن حصة في مستقبله ونجاحه".

 

وفي تعليق له حول غلاف نشرته مجلة "التايم" بعنوان "نهاية العراق"، اعترف ارنست أن مفهوم التقسيم غير واضح وهو مفهوم جديد إلا أنه أقر بخطورة فرض حلول خارجية على الشعب العراقي.

 

ويرى مراقبون أن فكرة اللجوء لخيار التقسيم والأقاليم في حالة تعقد الصراع أمر ستعمل الأطراف الإقليمية والدولية على تحقيقه لخلق مراكز صراع متقاتلة لفترة تريد تلك الأطراف لها أن تكون طويلة لتسويق وتسويغ خطة الأقاليم.