أكد محمد البريم " أبو مجاهد" الناطق الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أن عملية " الوهم المتبدد" شكلت علامة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية وأنموذجاً يحتذى به للإفراج عن أسرانا الأبطال.
وقال الناطق بإسم لجان المقاومة أن الذكرى الثامنة لعملية " الوهم المتبدد" والتي تمكنت خلالها المقاومة من أسر الجندي الصهيوني شاليط ذكرى مهمة لتجديد العهد مع أسرانا الأبطال على مواصلة طريق " أسر الجنود " للإفراج عن أسرانا الأبطال وخاصة في ظل ما يعانونه من ظلم وقهر السجان وخوضهم إضرابهم المفتوح عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية لأكثر من 60 يوماً .
وأضاف " أبو مجاهد" في مثل هذا اليوم المبارك من العام 2006م كُسرت قوة وعنفوان الجيش الذي لا يقهر أمام ثلة من المجاهدين ، ووقف " كيان العدو " حائراً أمام أبطال عملية الوهم المتبدد الذي استطاعوا أن يقتلوا ويصيبوا جنود العدو في عقر دارهم ومن ثم يأسروا جندياً اسرائيلياً من موقع عسكري شرق مدينة رفح ، فانهارت المنظومة الأمنية والعسكرية أمام ثبات هؤلاء الرجال .
وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة أن عملية " الوهم المتبدد " شكلت رسالة قوية لكل الأحرار بأن "أسر الجنود " هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو وهي القادرة على استنقاذ أسرانا رغماً عن أنف الاحتلال ، وما عملية أسر المستوطنين في الخليل التي حدثت قبل أيام إلا امتداد لإصرار المقاومة على هذا النهج الأصيل .
واختتم أبو مجاهد حديثه قائلاً مع مرور ثمانية سنوات على تلك العملية المميزة لا ننسى أن نتقدم بالتحية لأرواح الاستشهاديان الأبطال حامد الرنتيسي ومحمد فروانة فرسان عملية " الوهم المتبدد" وقائد وحدة الإسناد في العملية الشهيد القائد هشام أبو نصيرة وكل المجاهدين من الفصائل الثلاثة الذين شاركوا في هذه العملية.