خبر 'بيتسيلم': الحكومة الإسرائيليّة تتبنى سياسة رسميّة تتضمن المسّ بالأبرياء

الساعة 02:43 م|24 يونيو 2014

وكالات

قالت منظمة 'بيتسيلم' الإسرائيلية 'إن النيّة بهدم بيت عائلة المتهميْن بقتل باروخ مزراحي تعني تبنّي سياسة رسميّة تتضمّن المسّ بالأبرياء'.

وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، 'أن المتهمين بتنفيذ العملية سيحاكمان، وفي حال إدانتهما سيواجهان عقوبات سجن طويلة، أمّا الثمن الكبير المتمثل في فقدان البيت فسيدفعه أفراد عائلتهما، وهم غير مشتبهين بأيّ مخالفة كانت'، مشيرة إلى أن عائلتين تعيشان اليوم في البيت مكونتان من 13 نسمة، من بينهم 8 أطفال.

وأوضحت أن 'الجيش الإسرائيلي توصل قبل سنوات إلى استنتاج بأنّ هدم البيوت ليس وسيلة ناجعة لمنع العمليات، وثمة إشارات على أنّها تقوم بتشجيع تنفيذ العمليات وليس منعها، وعليه يبدو أنّ القرار ينبع من الرغبة بالانتقام وجني المكاسب السياسيّة، من خلال استغلال الجوّ العامّ الصعب الذي يسود إسرائيل على خلفية عملية الاختطاف'.

وقالت: 'نحن نتحدّث عن وسيلة عقابيّة وحشيّة لم تُنفذ منذ عقد كامل، باستثناء حالة واحدة عام 2009'.

وتابعت أن 'الهدف المُعلن من هدم البيوت كان إلحاق الضرر بأقارب الفلسطينيين الذين نفذوا أو المتهمين بالضلوع في تنفيذ العمليات ضد المواطنين والجنود الإسرائيليين، من أجل ردع الفلسطينيين عن تنفيذ مثل هذه العمليات، ومن الناحية الفعلية، كان المتضررون الأساسيون من هدم البيوت هم أفراد الأسرة، ومن بينهم النساء، والمسنون والأطفال، الذين لم يتحملوا المسؤولية عن أعمال أقربائهم، ولم تتهمهم إسرائيل بتنفيذ أية مخالفات'.

وأشارت 'إلى أن التأثير الرادع لهدم البيوت لم يثبت مطلقا'، مضيفة أنها ترى أنه 'مهما يكن التأثير الرادع، فإن نجاعة أية وسيلة معينة لا يعني شرعنتها من الناحية القانونية'.