خبر ليبرمان يدعو لإعلان الحركة الإسلامية في إسرائيل « خارجة عن القانون »

الساعة 07:41 ص|24 يونيو 2014

القدس المحتلة

دعا ما يسمى وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان إلى "إعلان الحركة الإسلامية في "إسرائيل" برئاسة رائد صلاح خارجاً عن القانون كون الأيديولوجية التي يتبعها نفسها التي تنادي بها حماس".

وقال ليبرمان في مقابلة مع  الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل تملك أدلة دامغة تثبت مسؤولية حركة حماس عن اختطاف الشبان الثلاثة"، وذلك في إشارة إلى المستوطنين الثلاثة الذين اختفت آثارهم، جنوبي الضفة الغربية، يوم 12 الشهر الجاري، وهي العملية التي جرى على إثرها اعتقال نحو 500 فلسطيني، أغلبهم قيادات ونشطاء في حركة حماس، إضافة إلى أسرى محررين.

وتلاحق أجهزة الحرب "الإسرائيلية"، الحركة الإسلامية، وتحقق في أنشطته  وتمويله، وأصدرت أحكاماً بالسجن عدة مرات على رئيسه الشيخ رائد صلاح، إلا أن الإجراءات لم تصل حد الحظر.

ويختلف الجناح الشمالي للحركة الإسلامية بقيادة صلاح عن نظيره الجنوبي، بقيادة عضو الكنيست (البرلمان) إبراهيم صرصور، حيث يشارك الأخير في الانتخابات الإسرائيلية ترشيحاً وانتخاباً، بينما يمتنع جناح صلاح عن المشاركة.

والجناح الشمالي، بحسب مراقبين، هو الأوسع انتشاراً، والأكثر تأثيراً في الشارع العربي داخل إسرائيل.

وأضاف ليبرمان  في حديثه الإذاعي، أن إسرائيل "لن تسلم بمحاولات بعض الجهات شرعنة حماس على الحلبة الدولية مثل ما قام به مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري "، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت "ستبادر إلى المطالبة بإبعاد سيري أو ستكتفي بتوبيخه".

والسبت الماضي، طالب ليبرمان بطرد سيري من الأراضي الفلسطينية لاتهامه بمحاولة إدخال 20 مليون دولار من قطر لدفع رواتب موظفي غزة، وهو ما نفاه الأخير.

كما حذر ليبرمان من أن "إسرائيل لن تمر مر الكرام على أي اعتداء يستهدف مواطنيها من الأراضي السورية، وسترد في المستقبل أيضاً على مثل هذا الاعتداء".

وفي وقت سابق من أمس الأول الأحد، قتل إسرائيلي وأصيب 3 آخرون، جراء هجوم صاروخي من الجانب السوري على سيارة إسرائيلية في الجولان، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الجيش شن سلسلة غارات جوية رداً على هذا .