خبر منظمات « إسرائيلية » تطالب الاحتلال بوقف العدوان

الساعة 05:17 م|23 يونيو 2014

وكالات

توجّهت منظمات حقوق إنسان ناشطة في "اسرائيل"، صباح أمس، برسالة عاجلة إلى مسؤولين في أجهزة امن الاحتلال مطالبة بالامتناع عن "إلحاق العقاب الجماعيّ ضدّ السكان المدنيّين في الضفة الغربيّة وقطاع غزة".

وتشن قوات الاحتلال حملة واسعة بذريعة البحث عن مستوطنين اختفوا قرب الخليل.

وجاء في الرسالة "إن حجم الاقتحامات والاعتقالات الكبير يثير التخوّفَ من أنّ بعض هذه العمليّات لا ينبع من حاجة ميدانيّة فوريّة. وعمومًا، يبدو أنّ الخطوات التي تمّت، وعلى النطاق الذي تمّت به، لا تخدم حاجة أمنيّة يمكن أن تبرّر الأضرار التي ألحقتها.

ويسري هذا على العمليّات العسكريّة في مراكز المدن، وعلى تقييدات التنقّل الجارفة والاعتباطيّة. وقد أدّت هذه الخطوات –وما زالت تؤدّي- إلى انتهاك غير تناسبيّ بحقوق الفلسطينيّين الأساسيّة، وبضمنها الحق في الأمن والصحة وحرية التنقّل وكسب الرزق".

وإلى جانب ذلك، فإنّ "فرض الشروط المُقيّدة على مجموعة أسرى فلسطينيّين لا لسبب إلا لطبيعة انتمائهم التنظيميّ، يُشكّل انتهاكًا جسيمًا لمنع ممارسة العقاب الجماعي. وأمّا بخصوص الاعتقالات الإداريّة، فلا مفرّ من التساؤل عمّا إذا كانت الضرورة الأمنيّة الفوريّة والمُلحّة هي التي أدّت إلى اعتقال عشرات الأشخاص دفعة واحدة، من دون محاكمة"، وفق الرسالة.

وشددت المنظمات في رسالتها على أنّ "العمليّات الموجّهة لممارسة الضغوطات وترهيب السكان، هي عمليات لاغية جملة وتفصيلاً".

وقد وقعت على الرسالة 13 مؤسسة تعمل في مجال حقوق الانسان في اسرائيل وهي أمنستي إسرائيل، وبتسيلم، ومركز للدفاع عن حريّة الحركة "مسلك"، وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، واللجنة العامة لمناهضة التعذيب، وهموكيد مركز الدفاع عن الفرد، و"يش دين"، ومركز عدالة، و أطباء من أجل حقوق الإنسان، وﺤﺎﺨﺎﻤﺎت ﻟﺤﻘوق اﻹﻨﺴﺎن "شومرية مشباط"، و"فلنكسر الصمت" (شوفريم شتيكاه).