خبر ضابط :نحلل شرائط 150 كاميرا لمحاولة معرفة المسار الذي اتخذه الخاطفون

الساعة 05:07 م|23 يونيو 2014

القدس المحتلة

تهم مسؤول عسكري إسرائيلي، مجددا حركة "حماس" بالوقوف خلف عملية الاختطاف، دون أن يقدم دلائل تدعم تقديراته، وقال «نعرف بشكل قاطع» أن حماس خلف العملية،  وأشار إلى الأجهزة الأمنية ليس لديها  معلومات حول  المختطفين.

وقال الضابط في حديث للصحفيين، نقله موقع صحيفة "هآرتس" إن الأجهزة الأمنية "تعرف بشكل قاطع أن عملية الاختطاف نفذت على يد «حماس»"، مضيفا أن الأجهزة الأمنية لم  تعثر على ما يشير لوجود علاقة مع قادة حماس في الخارج سواء قبل عملية الاختطاف أو بعدها.

وأضاف: "لم تعثر الأجهزة الأمنية  على أي «مؤشر»  حول وضع المختطفين، لهذا نفترض أنهم على قيد الحياة.

وأضاف أن الاجهزة الأمنية لا زالت تحلل شرائط 150 كاميرا منتشرة في طرقات ومفارق الضفة الغربية، لمحاولة معرفة المسار الذي اتخذه الخاطفون.

وأضاف إن الجيش الإسرايلي لا يعتزم  تقليص القوات، مضيفا: "يوجد تقدم في التحقيق لكن لا يمكننا القول أننا في نهاية العمليات أو استنفذناها- لا أعتقد ذلك".

وكانت تقارير إسرائيلية  أفادت صباح اليوم أنه بدأت تتبلور تقديرات في وسط الأجهزة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي بأن الحملة العسكرية على الضفة الغربية أوشكت أن تستنفذ بشكلها الحالي.

ونقلت "هآرتس" عن مصادر سياسية قولها، في أعقاب محادثات مع كبار المسؤولين في وزارة الأمن والجيش في الأيام الأخيرة، إن هناك تقديرات تشير إلى أن الجيش بدأ يدرك أنه قريبا سيكون هناك ضرورة لتغيير طابع الحملة العسكرية التي بدأت في أعقاب اختطاف ثلاثة مستوطنين، وتركيز الجهود على المستوى الاستخباري والعملاني للوصول إلى المستوطنين.