خبر الجهاد تحتسب الشهيد الطريفي وتعتبر حملة الاحتلال إخفاق أمني وتخبط

الساعة 06:12 ص|22 يونيو 2014

رام الله

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، شهيدها الأسير المحرر محمد الطريفي الذي ارتقى في مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

وقد أكد داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، أن الحملة المسعورة التي تنفذها قوات الاحتلال "الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة المحتلة، وعلى قطاع غزة تعبر عن حالة العجز لديها وتعكس الإخفاق الأمني المستمر.

وأضاف شهاب في تعقيبه على استشهاد الشابين محمد محمود عطالله الطريفي، من كوادر حركة الجهاد الإسلامي الذي ارتقى خلال مواجهات مع الاحتلال برام الله، والشاب أحمد سعيد سعود خالد، أن الاحتلال ينفذ حملته في الضفة وغزة لتقفي آثار الجنود الثلاثة دون أن يصل لخبط طرف يتعلق بالجنود.

وقال شهاب، إن الضفة وغزة يتعرضان لعدوان متصاعد منذ عشرة أيام، حيث يتخبط في الضفة، بعدوان واجتياح متواصل تهديدات تترجم بالقصف والعدوان والاجتياح.

وانتقد شهاب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة التي تتعاون وتنسق مع الاحتلال، مشيراً إلى المفارقات العجيبة للأجهزة الأمنية التي تتفرج على عبث جنود الاحتلال في شوارع رام الله وتسير أمام المقرات التابعة للأجهزة الأمنية .


وقد استشهد الشاب محمد إسماعيل عطا الله 30 عاماً، برصاص قوات الاحتلال، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت وسط مدينة رام الله، حيث كان  الشاب عطا الله أصيب بعيار ناري متفجر أطلقه عليه قناص إسرائيلي على سطح إحدى البنايات، وظل ينزف حتى فارق الحياة متأثراَ بإصابته.

وعثر مواطنون على جثة الشهيد الملقاة على سطح مبنى تجاري، مقابل لمبنى آخر تواجد عليه قناصون من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويشار ان الشهيد محمد هو شقيق الشهيد اياد عطالله الذي استشهد في اجتياح عام 2000 في رام الله.

وأصيب 11 شاباً برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحامها مدينة رام الله فجر اليوم، وشنت عمليات دهم واعتقالات في أحياء عدة برام الله.