خبر إيران تنفي إرسالها قوات إلى العراق وتتهم كلينتون بـ «تأسيس داعش»

الساعة 07:33 ص|20 يونيو 2014

وكالات

 

قال رئيس هيئة الارکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي ان بلاده لن ترسل قوات الی العراق اطلاقاً، مشيراً بذلك الی الفتوی الصادرة عن المرجع الديني علي السيستاني لمواجهة عناصر «داعش»، وأكد «ان الشعب العراقي قادر علی حل مشاکله بنفسه».

ونفی فيروز آبادي في حديث نشر امس اي تعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة «داعش»، وأضاف ان «التعاون بين إيران وأميرکا لن يحصل ابداً وهو لا معنی له اصلاً».

وأعرب عن اسفه للأحداث التي وقعت في العراق، متهماً وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري کلينتون بتشكيل قوات «داعش»، وذلك في رد فعل واضح على تصريحات كلينتون الاخيرة.

ورأی أن الأميركيين يرومون من التدخل العسكري في العراق «تحقيق أهداف غير سليمة في مقدمها التأثير في نتيجة الانتخابات الاخيرة»، مشيراً الى انه «ينبغي عدم الاهتمام بدموع التماسيح التي يذرفها الأميركيون، إذ إنهم ما زالوا حلفاء لداعمي الإرهابيين في المنطقة».

الی ذلك، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ان «الولايات المتحدة تريد تطبيق السيناريو السوري في العراق»، لافتاً الی ان «القوات المسلحة العراقية والتعبئة الشعبية من الشيعة والسنّة والكرد ستجتث الارهاب من العراق، ولا يوجد عاقل في العراق والمنطقة يمكنه التصريح بأنه يتفق مع داعش».

وأوضح ان «الاكراد، بسبب محاصرتهم جغرافياً من جانب «داعش» لا يمكنهم إلا أن يشعروا بالخطر المحدق» بهم، موضحاً ان «الذين يتعاونون مع الارهاب التكفيري يفتقرون الى رؤية صحيحة، والاحداث الاخيرة التي شهدها العراق كشفت بوضوح ان الادارة الاميركية تعتمد الازدواجية في سياساتها».

ورأی امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ان «اعمال زمرة «داعش» الارهابية تأتي في اطار مخطط صهيوني رجعي لمواجهة الصحوة الاسلامية المقاومة للولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي»، معتبراً «المخلّين بأمن المنطقة واستقرارها يسعون عبر ايجاد الزمر التكفيرية والارهابية للحيلولة دون وصول الصحوة الاسلامية اليهم وإنقاذ انفسهم».

وزاد «ان اجهزة الاستخبارات التابعة لأميرکا والكيان الاسرائيلي وبعض الدول العربية قد وضعت مخططاً مدروساً للمنطقة، ولكن سيتم احباط هذه المؤامرات بعون الباري تعالي».

ورأی ان التعاون مع الولايات المتحدة لمعالجة ازمة العراق لن يحصل، «فالجمهورية الاسلامية الايرانية غير مستعدة لتكون الى جانب اميرکا في مثل هذه القضايا».