خبر الوزير العيسة: « اسرائيل » تستغل أي ذريعة للتضيق على الاسرى

الساعة 04:27 م|18 يونيو 2014

القدس المحتلة

شدد وزير شئون الأسرى والمحررين في حكومة "الوفاق الوطني الفلسطينية"، شوقي العيسة، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تلجأ لاستغلال أية ذريعة لتضيق الخناق على الأسرى الفلسطينيين، وتفرض عليهم عقوبات لا أخلاقية وتدرس بحقهم قوانين لا تتفق ولا بأي شكل مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني"، في الإشارة إلى التغذية القسرية بحق المضربين، أو اقتراحات ابعادهم، أو منع الإفراج عن أسرى المؤبدات في صفقات مستقبلية.


جاءت تصريحات العيسة خلال مؤتمر عقده برفقة رئيس "نادي الأسير"، قدورة فارس، وعضو المجلس التشريعي عن "الجبهة الشعبية"، خالدة جرار، الأربعاء (18/6)، في مركز الإعلام الحكومي بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.


وأكد الوزير على أن قضية الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام لليوم 56 على التوالي، لقيت ردوداً عنيفة من قبل سلطات الاحتلال، ولم توافق على اي من مطالبهم ولو بشكل اولي حتى اللحظة.


واستطرد العيسة: "إسرائيل تلجأ لحملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من الفلسطيينين، حولت غالبيتهم إلى الاعتقال الاداري دون مبررات".
متابعاً: "القيادة والحكومة الفلسطينية تعطيان قضية الاسرى والاسرى الاداريين اولوية قسوى على كافة المستويات".


من جانبة، أكد قدورة فارس على ضرورة أن تكون قضية الأسرى والمضربين بشكل خاص، على سلم أولويات الشعب الفلسطيني على صعيد المشاركة الشعبية والصعيد الإعلامي والحراك السياسي بمستوياته كافة، وفقاً لقوله.


وأشار فارس إلى أن الاسرى المضربين مستمرون في اضرابهم، رغم سوء اوضاعهم الصحية وظروفهم الاعتقالية.


منوهاً: "الأسرى الإداريين طالبوا بالتوجه إلى القيادة المصرية، للوقوف عند مسؤولياتها القومية والعربية تجاه قضية الأسرى".


بدورها، طالبت خالدة جرار الأمم المتحدة والجمعية العامة، لارسال رسالة إلى حكومة الاحتلال لوقف العقوبات الجماعية التي تفرضها على الفلسطينيين في الآونة الأخيرة.


مطالبةً الصليب الأحمر بضروة احترام دوره في متابعة قضية الأسرى المضربين.