خبر الاحتلال بصدد بناء مركزين يهوديين قرب الأقصى والأوقاف تحذر

الساعة 08:16 ص|18 يونيو 2014

رام الله

حذَّرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية من مخاطر المخططات الصهيونية الرامية لتهويد المدينة المقدسة بأسرها والاستيلاء التام على المسجد الأقصى المبارك ، مؤكِّدة أن حكومة الاحتلال وأذرعها السامة المتمثلة بالجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين بصدد بناء مركزين يهوديين استيطانيين قرب الأقصى.

واعتبرت أن هذا المخطط الغاشم يأتي بعد أن رسمت لجان صهيونية مشرفة على المشروع أبرز الملامح التوضيحية ، بهدف تقويض محيط المسجد الأقصى وخنقه عبر المشاريع الاستيطانية التي بموجبها ستغير معالم الأقصى وتطمس هويته ،كما أنها تمهيد لتحقيق الكابوس الأسود لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى - حد تعبيره-.    

في حين أوضحت أن حكومة الاحتلال تكثف من أنشطة البحث والتنقيب بغية العثور على أكبر قدر ممكن من الآثار الإسلامية وسرقتها ومن ثم نقلها إلى أماكن أخرى على أنها من ممتلكاتهم ليتم عرضها بالمتاحف والمعارض الصهيونية ،منوهة إلى أن الاحتلال يهدف من وراء هذه الأعمال إلى طمس وتغيير تاريخ القدس وحضارتها.   

وأشارت إلى أن الجهات الرئيسة والمسئولة عن كافة الانتهاكات الصهيونية بحق القدس والأقصى بشتى أشكالها و تداعياتها هي الأم الحاضنة حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو إلى جانب بلدية الاحتلال ورئيسها نير بركات وأخيراً جمعية ألعاد الاستيطانية التي يمولها الأثرياء اليهود الداعمين للاستيطان والتهويد.

ومن جهة أخرى ندَّدت الوزارة بسياسة الاعتقالات والإبعاد التي تنفذها حكومة الاحتلال بحق المقدسيين كان آخرها اعتقال سبعة أسرى مقدسيين محررين، ممن أفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل "صفقة وفاء الأحرار- شاليط" قبل ثلاثة أعوام، داعية القضاء والمحاكم الدولية للإفراج عنهم بما لا يسمح بإذلالهم و اعتقالهم دون وجه حق.