خبر مجلس السلم والأمن الإفريقي يقرر عودة مصر وأنشطتها إلى الاتحاد الإفريقي

الساعة 03:06 م|17 يونيو 2014

وكالات

قرر مجلس السلم والأمن الإفريقي عودة مصر إلى ممارسة كل أنشطتها في الاتحاد الإفريقي والتي كان قد تم تعليقها منذ يوليو الماضي.

وقد تم اتخاذ هذا القرار الهام بالإجماع، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مستوى المندوين الدائمين.. حيث قررت الدول ال15 الأعضاء في المجلس عودة مصر إلى مكانها الطبيعي داخل الاتحاد الإفريقي.

وعقب الاجتماع وصدور قرار المجلس، صرح السفير محمد إدريس، سفير مصر لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، بأن الفترة الماضية شهدت جهودا دبلوماسية مكثفة تكللت بالنجاح، فآلت الأمور إلى نصابها الصحيح، وعادت مصر إلى حيث يجب أن تكون في قلب إفريقيا، وعادت إفريقيا إلى مصر.

وأوضح السفير محمد إدريس، أن مجلس السلم والأمن قرر - في ضوء التقرير الذي أعده الوفد الإفريقي رفيع المستوى بشأن مصر- الأخذ بتوصية الوفد في هذا الخصوص، والتي دعت إلى إلغاء قرار المجلس الذي كان قد صدر في الخامس من يوليو العام الماضي بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد.

وأضاف أنه قد تم اتخاذ هذا القرار كذلك في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل في مصر بعقد انتخابات رئاسة الجمهورية بشفافية ووفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها، وما سبقها من انجاز الدستور الجديد للبلاد عقب استفتاء شعبي حر.

وأكد السفير إدريس، أن هذا القرار يفتح الباب لمشاركة مصر في كافة أعمال القمة الإفريقي المقبلة التي تعقد في غينيا الاستوائية خلال الفترة من 20 إلى 27 يونيو الجاري، بكافة مراحلها، وعلى كافة مستوياتها، والاسهام بالرؤية المصرية في القضايا الهامة التي تواجهها القارة الإفريقية.

واختتم السفير إدريس تصريحه قائلا "إن الفضل في أي انجاز مصري يتحقق إنما يعود إلى الوطن الرائد العظيم، وتضحيات شعبه القائد والمعلم، حامي إرادته، ومفجر ثورته، وصانع مستقبله الأفضل".