خبر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات: اعتقال مدير مكتب فضائية الأقصى تكميم للأفواه وقرصنة صهيونية

الساعة 12:50 م|17 يونيو 2014

غزة


أدان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية اختطاف قوا ت الإحتلال لمدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة المحتلة الزميل عزيز كايد بعد تفتيش منزله في مدينة رام الله وتحويله للاعتقال الإداري لينضم إلى ستة عشر صحفياً معتقلاً داخل سجون الاحتلال .

وحذر الإتحاد في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه من خطورةٍ الهجمة الصهيونية التي تستهدف الإعلاميين والمؤسسات الصحفية.

وطالب الإتحاد بضرورة الإفراج الفوري عن الزميل عزيز كايد والصحفيين الفلسطينيين المعتقلين داخل السجون الصهيونية كافة.

كما ودعا الاتحاد الزملاء والمؤسسات الإعلامية كافة للقيام بدورهم الوطني والمهني في تغطية جرائم الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية وعدم الالتفات إلى القضايا الثانوية. 

واعتبر الإتحاد ان صمت المؤسسات الدولية عن ما يتعرض له الصحفيون من ممارسات إجرامية متعمدة من قبل الاحتلال يضعها في دائرة الاتهام ويجب أن تخرج عن صمتها إزاء ما يتعرض له الصحفيون من استهداف متعمد بالقتل والاعتقال وإطلاق النار ومصادرة المعدات.

كما ووجه الإتحاد التحية في بيانه "لكافة الصحفيين وخاصة أعضاء اتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة الذين يواصلون الليل بالنهار وهم يقومون بدورهم بالتغطية الإعلامية لإظهار الحقيقة ونقل مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم حرب دون أن يحرك العالم ساكناً". 

 

مرفق نص البيان...

بيان صادر عن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية

اعتقال مدير مكتب فضائية الأقصى تكميم للأفواه وقرصنة صهيونية

ينظرُ اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية بخطورةٍ بالغةٍ للهجمة الصهيونية التي تستهدف الإعلاميين والمؤسسات الصحفية والتي توجت مساء أمس، باختطاف مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية الزميل عزيز كايد بعد تفتيش منزله في مدينة رام الله وتحويله للاعتقال الإداري لينضم إلى ستة عشر صحفياً معتقلاً داخل سجون الاحتلال .

إننا في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية ندين بشدة حملة الاعتقالات المسعورة التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني والتي طالت أكثر من مئتي فلسطيني خلال أربعة أيام وإزاء هذه التطورات الخطيرة نؤكد على من القضايا:

أولاً: نطالب بالإفراج الفوري عن الزميل عزيز كايد والصحفيين الفلسطينيين المعتقلين داخل السجون الصهيونية كافة.

ثانياً: ندعو الزملاء والمؤسسات الإعلامية كافة للقيام بدورهم الوطني والمهني في تغطية جرائم الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية وعدم الالتفات إلى القضايا الثانوية. 

ثالثاً: إن صمت المؤسسات الدولية عن ما يتعرض له الصحفيون من ممارسات إجرامية متعمدة من قبل الاحتلال يضعها في دائرة الاتهام ويجب أن تخرج عن صمتها إزاء ما يتعرض له الصحفيون من استهداف متعمد بالقتل والاعتقال وإطلاق النار ومصادرة المعدات.

رابعاً: نوجه التحية لكافة زملائنا الصحفيين وخاصة أعضاء اتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة الذين يواصلون الليل بالنهار وهم يقومون بدورهم بالتغطية الإعلامية لإظهار الحقيقة ونقل مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم حرب دون أن يحرك العالم ساكناً. 



الحرية للزميل عزيز كامل

الحرية لكافة الصحفيين في سجون الاحتلال

اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية
17-6-2014م