خبر مسؤولون « إسرائيليون » يدعون للضغط على الأسرى لاسترجاع المختطفين

الساعة 12:05 م|16 يونيو 2014

القدس المحتلة

 

دعا مسؤولون "إسرائيليون" إلى استخدام اضراب الاسرى الاداريين كوسيلة للضغط من أجل الاسراع في استرجاع الجنود الثلاثة المختطفين بالخليل منذ خمسة أيام، مشيرين إلى نجاعة هذه الوسيلة على اعتبار ان قضية الاسرى من القضايا الاكثر حساسة في الشارع الفلسطيني.

فقد دعت "ميري ريغف" عضوة حزب الليكود ورئيسة اللجنة الداخلية بالكنيست إلى تشديد الاجراءات التي تزيد من معاناة الاسرى، والاسراع في تمرير اقتراح قانون تغذية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قسراً. 

وقالت "ريغف": "يجب ممارسة الضغوط بالأخص على أكثر القضايا إيلاماً للجمهور الفلسطيني ألا وهي الاسرى الامنيين، يجب ضرب الخاصرة الضعيفة للجمهور الفلسطيني".

وأوضحت أنها ستقوم بدعوة ممثلي إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية وجهاز الشاباك والجهات الضالعة في الموضوع بشكل عاجل لتشديد من الاجراءات المفروضة على الاسرى، وقالت أنها ستطلب منهم مصادرة اجهزة التلفزة والمذياع من زنازين الاعتقال.

وذكرت الاذاعة العبرية العامة اليوم الاثنين، أن (إسرائيل) منعت اهالي الاسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة من زيارة ذويهم المعتقلين في السجون الإسرائيلية، كوسيلة ضغط، وبررت مصلحة السجون القرار لمنظمة الصليب الاحمر بالعمليات العسكرية للجيش الاسرائيلي في الضفة للبحث عن جنوده المختطفين، والقيود المفروضة على حركة التنقل.

ويتواصل إضراب الاسرى الاداريين في سجون الاحتلال لليوم الرابع والخمسين ويصل عدد الاسرى المشاركين في الاضراب الى 110 أسير ويرقد حوالي 80 أسير في المستشفيات بسبب تدهور حالتهم الصحية، وتواصل (إسرائيل) تعنتها في الرضوخ لمطالب الاسرى العادلة بوقف سياسة الاعتقال الاداري الجائر.