تحليل « إسرائيل » قد تقدم على أي خطوة « مجنونة » من بينها الأبعاد

الساعة 08:24 ص|16 يونيو 2014

رام الله-خاص

قال المحلل السياسي الدكتور نشأت الأقطش أن "إسرائيل" يمكن أن تقدم على تنفيذ تهديداتها بإبعاد قادة وكوادر حركات المقاومة في الضفة الغربية للخارج، وتحديدا حركة حماس.

وأكد الأقطش في تصريح خاص ل"فلسطين اليوم" أن لا شئ مستبعد على حكومة "مجنونة" كتلك التي تحكم "إسرائيل" حاليا، وأن كل السيناريوهات، ومن بينها الأبعاد مفتوحة على مصراعيها.

وكانت مصادر أمنية "إسرائيلية" تحدث يوم أمس عن نية قوات الإحتلال الصهيوني إبعاد قادة حركة حماس ردا على إختطاف الجنود المستوطنين الثلاثة في الخليل الخميس الفائت.

وتابع:" إسرائيل دولة مارقة وخارجة عن القانون و تعاقب الناس بدون سبب، وكل شئ سيكون وارد".

وعن أبعاد هذه الخطوة في حال نفذتها، قال الأقطش:" لن يكون لها أبعاد سوى تقوية للمقاومين و المقاومة، فنحن نعرف في وقت سابق كيف أبعدوا إلى مرج الزهور قيادات حماس و الجهاد، وفي النهاية عادوا بعد أن كانوا تعلموا الكثير، فكان معسكرا تدريبا لهم الأبعاد".

ونوه الأقطش إلى نقطة مهمة جدا، وهي تغير توجهات المجتمع الدولي لصالح الجانب الفلسطيني، ف"إسرائيل" لن تستطيع أن تمارس دور الضحية وتقنع العالم بأنها مظلومة، فهي متهمة بأنها هي الظالم.

وقال الأقطش أن الأمر لن يتوقف على قضية الأبعاد، وإنما يمكن أن تقدم على أكثر من ذلك كأجتياح للضفة أو حرب طاحنة ضد رام الله وغزة، أو ضد جنوب لبنان مثلا.

وحول مصير السلطة في حال ذلك، قال الأقطش:" إسرائيل يحكمها مجانين لا يتصرفون بمنطق على الإطلاق، فبالرغم من أن بقاء السلطة مهم لإسرائيل و مستفيدة منها ولكن المشكلة هنا أن القيادة غير عقلانية".

ورجح الأقطش أن  الإحتمال الأكبر هو حرب ضد القطاع، تكون على شاكلة الحرب التي شنت في العام 2006.