خبر « الشبكة الأوروبية » تدين حملة الاعتقالات الأخيرة في الضفة

الساعة 06:23 ص|16 يونيو 2014

رام الله

أدانت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين (UFree Network)، في بيان صدر عنها أمس الأحد، إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مدن وقرى مختلفة بالضفة الغربية واختطاف عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين.

وأقدمت سلطات الاحتلال منذ يومين على شن حملة اعتقالات مسعورة وغير مسبوقة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية استهدفت عدداً من الوزراء السابقين، وأعضاء في المجلس التشريعي، بالإضافة الى محاضرين وطلبة جامعيين وعدد من النساء والأطفال.

ويذكر أن من بين المعتقلين نشطاء في مجال الأسرى وأسرى محرررين ممن خاضوا تجربة الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منهم جعفر عز الدين، حسن الصفدي، وطارق قعدات وأسامة شاهين.

وقد تم تحويل أغلب المعتقلين للإعتقال الإداري غير القانوني و"الخاضع لمزاج المخابرات الإسرائيلية وما تقدمه من تهم سرية ضد المعتقلين في محاولة منها لإجهاض اضراب الأسرى الإداريين المتواصل منذ 54 يوما على التوالي.

وبينت الشبكة الأوروبية أنه من الواضح أن حملة الاعتقالات التي تنفذها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية تتسع يوما بعد يوم، حيث تندرج ضمن سياسة "العقاب الجماعي" الممنهجة، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية الفلسطينيين والإفراج عن المختطفيين في سجون الاحتلال الاسرائيلية.

وأوضحت الشبكة الأوروبية أن ماقامت به سلطات الاحتلال من اختطاف الفلسطينيين وأخذهم كرهائن يشكل جريمة حرب كما جاء في الإتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة حيث تنص المادة (34) في الاتفاقية الرابعة على أن "أخذ الرهائن محظور”.

ومن الجدير بالذكر أن الشبكة الأوروبية وضمن حملتها الدولية للتضامن مع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، بدأت بحراك حقوق وسياسي واسع على الساحة الأوروبية والدولية للضغط على الاحتلال لوقف اعتقال المدنيين الفلسطينيين، والإفراج الفوري عن المعتقلين الإداريين في سجونها، بالإضافة إلى تحقيق مطالب المضربين عن الطعام منذ 24 أبريل 2014.