خبر طوابير أمام المحطات للتزود بالوقود في غزة

الساعة 06:46 م|14 يونيو 2014

غزة - وكالات

اصطفت عشرات السيارات أمام محطات الوقود في أنحاء قطاع غزة، مساء اليوم السبت، في محاولة للتزود بالوقود تخوفا من إغلاق إسرائيل لمعبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد للقطاع بسبب التطورات الأمنية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.

وقال أنور شاهين، أحد السائقين الذين اصطفوا في طابور أمام إحدى المحطات، إن الأحداث التي تجري تباعا في الأراضي الفلسطينية لا تبشر بخير، وتثير كل المخاوف، وفق وصفه.

ومضى شاهين قائلا، في حديث مع وكالة الأناضول، إن الغزيين متخوفون من إغلاق إسرائيلي محتمل لمعبر كرم أبو سالم، بسبب إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل، وما يتردد عن اختطاف 3 مستوطنين في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

ويتخوف الغزيون من أزمة وقود قادمة وأزمات اقتصادية أخرى تتسبب بها تطورات الأوضاع الأمنية.

وقالت نقابة أصحاب محطات البترول في غزة، في تصريح صحفي اليوم، إن 80% من محطات غزة خالية من المحروقات، والمتبقي يكفي لساعات فقط.

وأضافت أن إقبال السائقين والمواطنين في القطاع على التزود بالوقود أحدث نقصا كبيرا في كميات الوقود، وفي حال إغلاق معبر كرم أبو سالم غدا، فستكون غزة أمام أزمة حقيقية.

وكان مسؤول المعابر في السلطة الفلسطينية، نظمي مهنا، نفي صباح اليوم إبلاغ السلطات الإسرائيلية للجانب الفلسطيني بإغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون (إيريز)، غدا الأحد.

وقال مهنا إن المعبرين مغلقان بسبب الإجازة الأسبوعية.

وأضاف: "حتى اللحظة لم يتم إبلاغنا بأن المعبرين سيتم إغلاقهما غدا الأحد أو حتى إشعار آخر كما أُشيع، وإغلاق المعبرين، أمس (الجمعة) واليوم (السبت) هو بشكل اعتيادي وطبيعي كما يحدث كل أسبوع".

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر إسرائيلية إغلاق المعبرين يوم غدٍ الأحد وحتى إشعار آخر، تخوفًا من نقل المستوطنين المفقودين في الخليل إلى غزة.

وكان 3 مستوطنين اختفوا، منذ ليل الخميس - الجمعة، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم.

ويحيط بقطاع غزة سبعة معابر تخضع ستة منها لسيطرة إسرائيل والمعبر الوحيد الخارج عن سيطرتها هو معبر رفح البري، والواقع على الحدود المصرية - الفلسطينية.