دعا الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الكل الفلسطيني إلى وضع استيراتيجية موحدة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال بشكل دوري، مؤكداً أن العدو لا يذعن ولا يعطي شيئاً إلا بالقوة، كما حدث في صفقة وفاء الأحرار وغيرها من الصفقات التي أجبرت "إسرائيل" على الإفراج عن الأسرى. في إشارة إلى خطف جنود صهاينة كما جرى مؤخراً مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقال الشيخ البطش في خطبة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر حيث خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، والتي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي :" المطلوب خطة عمل وبرنامج (استيراتيجية) يمكن أن يحرر أسرانا كل أربعة اعوام مرة وبشكل دوري.
ودعا إلى دعم قضية الأسرى على الصعيد الرسمي إلى جانب الدعم الشعبي، مؤكداً على ضرورة أن تحفظ كرامة المتضامنين مع الأسرى في الضفة الغربية دون مضايقات.
ودعا الى تصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني في الضفة الغربية وتنكيس حياة المستوطنين لتكون أداة ضغط على العدو لكي يستجيب لمطالب الأسرى العادلة في سجونه.
وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، انه طالما بقي الصراع مستمر مع العدو الصهيوني فالتضحيات مستمرة ، والواجب منا يستوجب أن نكون على قدر المسؤولية ومستعدين لهذه التضحية سواء بالاستشهاد أو الاصابة او الاسر.