استنكر وقف طباعة صحف غزة

خبر التجمع الإعلامي يندد بـ« تغوّل » الأجهزة الأمنية على الصحفيين بالضفة

الساعة 09:38 ص|12 يونيو 2014

غزة

ندد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، في الاتحاد الإسلامي للنقابات المهنية، بشدّة "تغوّل" الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة على الصحفيين، معتبرا ذلك "وصمة عار" جديدة بحق تلك الأجهزة التي تواصل انتهاك الحريات رغم تشكيل حكومة التوافق مؤخرا.

وطالب التجمع الإعلامي في بيان له الخميس، رئيس حكومة التوافق د.رامي الحمد الله وبصفته وزيرا للداخلية، بالقيام بدوره تجاه الأجهزة الأمنية، لوضع حد لانتهاكاتها المتواصلة بحق الصحفيين والإعلاميين والتي كان آخرها الاعتداء المشين الذي شنته لفض اعتصام للصحفيين أمس الأربعاء، احتجاجا على اعتداء سابق عليهم برام الله، ومن قبله اعتقال موزّع صحيفة "الاستقلال" في طوباس الأسير المحرر عمّار دراغمة مشددا على ضرورة محاسبة ومعاقبة المعتدين.

كما دعا التجمع لجنة الحريات إلى التحرك الجدي لوقف تلك الانتهاكات التي لا تنسجم مع أجواء المصالحة التي استبشر بها شعبنا خيرا، مؤكدا أنه لا يعقل على الإطلاق أن يدفع الصحفيون ثمن الانقسام والمصالحة مرتين، في إشارة إلى الاعتداءات الكثيرة التي تعرض لها الصحفيون خلال فترة الانقسام.

وكانت الأجهزة الأمنية اعتدت قبل يومين على نحو عشرين صحفيا أثناء تغطيتهم لفعالية تضامنية مع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بمدينة رام الله، وصادرت كاميراتهم ومنعتهم من التغطية الصحفية واحتجزت ثلاثة منهم.

وفيما يتعلق بقرار الاحتلال الإسرائيلي منع طباعة وتوزيع صحف غزة (الاستقلال، الرسالة، فلسطين) في الضفة الغربية، أكد التجمع الإعلامي أن ذلك يعد انتهاكا سافرا لحرية الصحافة، وتدخلا فظّا من قبل الاحتلال رغم أن قرار إعادة طباعة وتوزيع الصحف بالضفة قرار رئاسي صادر عن الرئيس محمود عباس عقب توقيع اتفاق المصالحة.

وطالب التجمع الرئيس عباس بالتدخل الجاد لحماية قراره الخاص بصحف غزة، مشيرا إلى أن قرار الاحتلال في هذا الخصوص يعد تعديا سافرا على شخص الرئيس وصلاحياته.

ويشار هنا إلى قوات الاحتلال قد اقتحمت مؤخرا مطابع شركة الأيام في المنطقة الصناعية في بيتونيا قرب رام الله، وأبلغ المسؤولين فيها قرار الاحتلال منع طباعة صحف غزة بدعوى "أنها تحرّض على "إسرائيل".