خبر نقابة الموظفين: مهلة اسبوع صرف الراتب بدأت بالإنقضاء وايام تفصلنا عن احتجاجات عارمة

الساعة 04:05 م|11 يونيو 2014

غزة

 أكد نائب نقيب موظفي القطاع العام في قطاع غزة د. إيهاب النحال أنه لا أزمة عدم صرف رواتب الموظفين في غزة لا زالت حتى اللحظة لا تراوح مكانها، ولا جديد يذكر حتى اللحظة سوى اتصالات حثيثة تبذلها النقابة لإنهاء معاناة الموظفين.

 وأوضح النحال في تصريح لـ"فلسطين اليوم" أن المهلة التي حددتها النقابة والموظفين من ورائها لحكومة التوافق بدأت بالنفاذ، وستعقبها فعاليات احتجاجية كبيرة في قطاع غزة في حال عدم صرف رواتب الموظفين وإدراجهم على السلم الوظيفي لدى وزارة المالية والجهات المختصة، مشيراً أن الاحتجاجات في حال تلكؤ الحكومة ستتخذ منحى تصاعدي وصولاً لاحتجاجات عارمة قد تصل الإضراب العام.

 وحمل النحال حكومة التوافق المسؤولية الكاملة عن تداعيات أزمة عدم صرف رواتب الموظفين في غزة وأثارها على الموظف وعلى المواطنين بشكل عام وتداعياتها على المصالحة الفلسطينية قائلاً :"أزمة الرواتب تضع المصالحة الفلسطينية في مهب الريح ولا بد من إعطاء الموظفين حقوقهم، نحن لا نطالب منة من أحد نحن نطالب بحق الموظف".

 وأشار نقيب الموظفين في غزة أن اتصالات حثيثة تجريها النقابة لصالح حل الأزمة، لافتاً أنهم توجهوا برسالة إلى رئيس حكومة التوافق د. رامي الحمدلله عبر وزير الأشغال العامة في غزة م. مفيد الحساينة. ولفت إلى أن عودة الموظفين عن إغلاق البنوك جاءت ضمن المهلة التي أمهلوها لحكومة التوافق لحل الأزمة، لافتاً أن التحرك في الخطوات الاحتجاجية جاء بعد "حالة التمييز بين الموظفين في غزة والضفة وفلان وعلان".

 وجدد النحال رفض النقابة "لإنصاف الحلول" أو محاولة تسويف حل الأزمة أو صرف "سُلفه".

 كما ودعا النحال الناطقين والقياديين في حركتي فتح وحماس بضرورة عدم التلاسن والتراشق الإعلامي في ملف الموظفين، خشية احتدام الخلافات فيما يتعلق بأزمة الرواتب، وخشية تأثيرها على أجواء المصالحة الفلسطينية قائلاً :"على الناطقين في حركتي حماس وفتح التخفيف من حدة التصريحات والتعامل معنا على أساس أننا موظفين لنا حقوق ليس أكثر".