حذر من تفاقم الأوضاع في ظل احتقان الشارع

خبر قيادي في الشعبية: عودة التراشق الإعلامي بين فتح وحماس من شأنه توتير الأوضاع

الساعة 08:55 م|10 يونيو 2014

غزة

 

انتقد جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عودة التراشق الاعلامي بين حركتي فتح وحماس عبر وسائل الإعلام ، عقب أزمة رواتب موظفي غزة وإغلاق البنوك.

وكان القيادي في حركة حماس قد حمل حكومة التوافق الوطني برئاسة الحمدالله مسؤولية رواتب غزة وقال بـأنها أخطأت بشأنهم، فيما رد مسؤول ملف المصالحة عزام الاحمد بالقول أن حكومة التوافق لا علاقة لها بموظفي غزة قبل تاريخ 2/6 وهو تاريخ الاعلان عن حكومة التوافق.

وقال مزهر في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم"، إن عودة التراشق الاعلامي من شأنه تأجيج الاوضاع وتسمينها، داعياً إلى معالجة المشاكل عبر الحوار الديمقراطي والابتعاد عن التوتير والتراشق والاتهامات.

وطالب الطرفين (فتح وحماس) بالكشف عن ما جرى التوقيع عليه في الشاطئ.

وأوضح القيادي في الجبهة الشعبية أنه لم يعرف أحد من الفصائل الفلسطينية تفاصيل ما وقع عليه الطرفين.

وتابع، أن الطرفين اكتفيا بالتوقيع دون الخوض في التفاصيل ، متوقعاً ان تصددم الحكومة بالعديد من الألغام الأخرى ولن يتوقف الأمر عند مسألة الرواتب.

وأوضح أن ما جرى من ثنائية في الحوار يعكس حالة من التقاسم والمحاصصة وهو ما يعطي الحق لأي منهم أن يضع الفيتو على أي موضوع، لذلك كان مشاركة جميع الفصائل سيحصن الاتفاق.

وقال "أن الوضع إذا ما استمر على حاله فإن الأوضاع ستتفاقم ويمكن أن تصل إلى أوضاع لا يحمد عقباها، خاصة وأن الشارع في غزة محتقن ، وأن الحركة الاقتصادية متعطلة ، واستمرارها  يمكن أن يعيق المواد الاساسية، لذلك من غير المفهوم استمرار اغلاق البنوك.

وأكد على ضرورة تجنيب المؤسسات الحيوينة، والبحث عن وسائل أخرى للاحتجاج ، مطالباً من صعد فوق الشجرة بالنزول عنها.