خبر « أبو مرزوق »الاعتداء على المتضامنين مع الاسرى تجاوز للخطوط الحمر و« السلطة » تنفي

الساعة 09:36 ص|10 يونيو 2014

غزة

اكد  الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ان الأجهزة الأمنية في الضفة تحاول كسر إرادة المتضامنين مع هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام من خلال الإعتداء عليهم .

واكد أبو مرزوق في تصريح صحفي وصل مراسلنا نسخة عنه اليوم الثلاثاء ان هذه الممارسات تمثل تجاوزات لكل الخطوط الحمر ولا يجوز وطنياً أن تقف هذه الأجهزة في وجه المتضامنين مع الأسرى.

في ذات السياق نفى متحدث باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اتهامات وجهها قيادي في حركة حماس باعتداء عناصر الأمن على مسيرة نظمتها الحركة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، تضامناً مع الأسرى المصربين عن الطعام.

وفي تعقيب له على اتهامات قيادي حماس، قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري، للأناضول، إن "قيادة حماس تسعى إلى تفجير الوضع الداخلي في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أن النائب عن حماس حسن يوسف "قام بالاعتداء بالضرب، ورش غاز في وجوه عناصر الأجهزة الأمنية.".

ووصف الضميري، اتهامات يوسف بـ"الكذب والافتراء على الأمن الفلسطيني".

ونفى الضميري حصول حركة حماس على أي إذن من الجهات المختصة بالقيام بمسيرات، مضيفاً أن "الحركة بالضفة الغربية تستغل  قضية الأسرى لتنفيذ أجندتها، وتصدير أزمتها الداخلية".

وكان القيادي في حركة حماس، وعضو المجلس التشريعي بالضفة الغربية، حسن يوسف، اتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بـ"تصعيد الاعتقالات والانتهاكات اليومية بحق أنصار ومؤيدي حماس في الضفة الغربية، عقب اتفاق المصالحة

وقال يوسف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في مكتبه في رام الله، إن "الاعتقالات والانتهاكات بحق أنصار حماس زادت بنحو 50 ضعفاً بعد اتفاق المصالحة"، مشيراً إلى أن حركته نظمت، أمس الإثنين، مسيرة مركبات في رام الله، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، إلا أن الأجهزة الأمنية "قمعتها واعتدت على المشاركين فيها، وصادرت رايات الحركة الخضراء".

وذكر يوسف أن "ضباط من الأمن اعتدوا عليه شخصياً بالضرب، إلى جانب اعتقالهم نحو عشرة من نشطاء الحركة، أفرج عن خمسة منهم بعد ساعات، وما يزال آخرون في الاعتقال".

وبين القيادي في حماس أنه حصل على إذن مسبق بتنظيم المسيرة من قبل الجهات المختصة