لن نستقبلهم شهداء

خبر موجة موحدة بين عشرات الإذاعات اليوم تضامناً مع الأسرى

الساعة 07:44 م|09 يونيو 2014

الخليل

تنطلق اليوم، الثلاثاء أوسع حملة إعلامية إذاعية على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة نضره للأسرى المضربين عن الطعام منذ 47 يوما في سجون الإحتلال الصهيوني، تحت شعار لن نستقبلهم شهداء.

وقال القائمون على الحملة في بيانا لهم أن هذه الحملة تأتي وسط تقاعس الفصائل الفلسطينية والمستويات السياسية والمؤسساتية عامة والمؤسسات الدولية خاصة عن أداء دورها بوقف معاناة الأسرى جراء التدهور الخطير على صحة العشرات ونقل عدد كبير من الأسرى المضربين إلى مستشفيات.

وتهدف الحملة بحسب البيان، للضغط على كل جهة مسئولة ولها علاقة بملف الأسرى وعلى رأسها؛ القيادة، الفصائل، منظمة التحرير، المقاومة، المنظمات والمؤسسات الحقوقية.

وتشارك في الحملة، التي صممت على هيئة موجات بث مفتوحة ومتقطعة طيلة يوم الثلاثاء، عشرات الإذاعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستخصص برامجها لتغطية تطورات إضراب الأسرى عن الطعام والحراك السياسي المرافق له وأحوال الأسرى في سجون الاحتلال.

ومن بين المشاركين: إذاعة صوت فلسطين ( الإذاعة الفلسطينية الرسمية)، وشبكة أجيال وأنغام الإذاعية وشبكة راية الإعلامية وراديو بيت لحم 2000، وإذاعة 24FM، وراديو القمر في أريحا وإذاعة أحلا إف إم في رام الله. إلى جانب سلسلة إذاعات محافظة الخليل ( راديو الخليل، راديو الجنوب، راديو السنابل، راديو الريف، راديو الرابعة، راديو سراج، راديو دريم، راديو مرح).

وضمن الحملة، تنطلق كافة إذاعات محافظة نابلس المشاركة (راديو طريق المحبة، راديو حياة، صوت النجاح) في بث موحد الثلاثاء إسنادا للأسرى الأبطال.

كما تشارك غالبية الإذاعات في قطاع غزة في تغطيات مفتوحة الثلاثاء حول قضية الأسرى وهي: (إذاعة صوت القدس، صوت الشعب، صوت الأقصى، الأقصى مباشر، صوت الأسرى، نساء إف إم، التحرير، ألوان، إذاعة الجامعة الإسلامية، الرسالة، أمواج، البراق، الإيمان، المنار).

وينخرط في الحملة الإعلامية العديد من وكالات الأنباء الفلسطينية والمواقع الإخبارية ومنها تلفزيون ووكالة وطن وشبكة فلسطين الإخبارية PNN، وشبكة هنا القدس الإعلامية ووكالة شاشة نيوز وفضائية الكتاب من غزة.

ويتزامن ذلك مع تكثيف واسع في الضخ الإعلامي عن قضية الأسرى وإضرابهم والتحركات الشعبية والرسمية لإنهاء معاناتهم وإسناد مطالبهم عبر الفضائيات الفلسطينية والعربية وبالتدوين والتغريد في مواقع التواصل الاجتماعي.