خبر فشل المفاوضات و اعلانات المشاريع الاستيطانية الأخيرة تهدد حكومة نتنياهو

الساعة 05:41 م|08 يونيو 2014

القدس المحتلة

قالت مصادر صهيونية، إن فشل المفاوضات بين السلطة و "اسرائيل"، والإعلان عن بناء (1500) وحدة استيطانية جديدة، يهدد الائتلاف الحكومي بعد ارتفاع الأصوات المطالبة بحل حكومة الاحتلال.

ونسبت صحيفة "معاريف" العبرية لمصدر كبير في حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، أن "الحديث عن حل الائتلاف لم يعد سرا وإنما تقوم الأحزاب بفحص الإمكانيات السياسية بعد حل الحكومة على الأغلب خلال فصل الشتاء المقبل".

نتنياهو اليوم يتمركز في اليمين المتطرف في مواجهة العالم بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، وليس فقط من أجل منع حماس من المشاركة في الانتخابات وإنما فهم أن الانتخابات قريبة وقرر العودة إلى 'البيت الإيديولوجي المتطرف"، بحسب الصحيفة.

في حزب "البيت اليهودي" يدعون أن نتنياهو يخشى من ارتفاع التأييد لحزبهم، خاصة بعد أن طرح رئيس الحزب، نفتالي بينيت، اقتراح ضم المنطقة المصنفة (ج) إلى "إسرائيل".

وقال مصدر من مقرب من "بينيت" للصحيفة: "نحن الآن من يقود العربة ونتنياهو فهم أن حل الدولتين سيضر به داخل 'الليكود' لذلك يتبنى مواقفنا".

ويشغل حزب بينيت 12 من 68 مقعدا للائتلاف الحاكم في البرلمان (الكنيست).

من ناحية أخرى ازدادت الضغوطات على وزيرة القضاء، تسيبي ليفني، للانسحاب من الائتلاف وقال عضو الكنيست عمرام متسناع، من حزب ليفني، إنه "يحاول إقناع أعضاء الحزب بالانسحاب من الحكومة لأننا لا نستطيع البقاء في حكومة وصلت إلى طريق مسدود في المفاوضات ووصلت إلى القناعة أن نتنياهو لن يحرز أي تقدم في المفاوضات".

في حزب "يش عتيد" أيضا يطالبون بالانسحاب من الحكومة لأن نتنياهو اقترب كثيرا من اليمين المتطرف ويقول وزير الرفاه مئير كوهين: "إذا لم تجدد المفاوضات لن نجلس في حكومة تتخذ إجراءات لتحويل إسرائيل لدولة ثنائية القومية".