خبر اتحاد المرأة يدين اعتداء الشرطة على زوجة شهيد بالهروات

الساعة 03:35 م|08 يونيو 2014

غزة

أدان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية بشدة ما حدث صباح اليوم من فوضى واعتداء على الحريات العامة وجرائم الضرب المبرح لعدد من النساء زوجات الشهداء, وذلك بهدف منعهن من استلام رواتبهن وأطفالهن الأيتام من البنوك.

وأوضح الاتحاد في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، أن الناشطة النسوية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والعضو في جبهة التحرير العربية هويدا الدريملي البالغة من العمر 39 عاماً وأم لخمسة أبناء، تعرضت للضرب المبرح من قبل عناصر من الشرطة في غزة بالهروات ومصادرة جوالها وإصابتها بكسر في يدها ورضوض في أنحاء متفرقة من جسدها.

وقالت الدريملي:" ذهبت للبنك لتلقي راتب زوجي الشهيد, الذي استشهد في حرب 2008 التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على غزة, فور سماعي للأخبار حول امكانية تلقينا للرواتب اليوم من البنوك, وعند وصولي وجدت عناصر من الشرطة يحملون العصي بأيدهم ويمنعون النساء زوجات الشهداء ويعتدون عليهن بالضرب, وعند قيامي بتصوير ذلك المشهد, قاموا بضربي حتى أغمي عليّ حينها لم أستطع التحرك , وصادروا حقيبتي الخاصة بكل محتوياتها, ولو يتوقف الأمر إلى هذا الحد فقد أرادوا أخذي إلى مركز الشرطة إلا أن النساء المتواجدات في المكان بمساعدة السائق قاموا بسحبي من بين أيديهم ونقلي إلى مستشفي الشفاء".

ودعا الاتحاد قيادة حركة حماس بالوقف الفوري لكل هذه الانتهاكات التي تطال المواطنين نساء ورجالا ، ومحاسبة كل من سوّلت له نفسه ارتكاب جرائم الإعتداء والضرب على النساء.

كما ناشد الرئيس محمود عباس وقيادة حركتي فتح وحماس وقيادات الفصائل الفلسطينية بالإسراع باتخاذ خطوات حاسمة نحو إنهاء حالة الفوضى والعنف القائمة في المجتمع، من أجل الوصول لمصالحة حقيقية تكرّس الأمن والاستقرار في مجتمعنا الفلسطيني على طريق الانتصار لقضية شعبنا الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.