خبر زيارة تضامنية لمواطن تلقى تهديدات بعد توثيقه جريمة قتل الشهيدين نوارة وأبو الظاهر

الساعة 10:47 ص|07 يونيو 2014

تفقد مسؤولون من محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، منزل المواطن فخري زايد، في بلدة بيتونيا، بعد تلقيه تهديدات من الاحتلال على خلفية قيامه بتصوير وتوثيق الجريمة التي ارتكبت بحق الشهيدين نديم نوارة ومحمد أبو ظاهرة.

 

وزار المنزل محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ومدير شرطة المحافظة العقيد عمر بزور، إضافة إلى مدير الارتباط العسكري المقدم أسامة منصور، والمدني غسان صافي، ورئيسي بلدية رام الله موسى حديد، وبيتونيا ربحي دولة.

 

وأكدت غنام أن دحض رواية الاحتلال وتسليط الضوء على معاناة شعبنا مهمة وطنية، لافتة إلى أن الإعلام الموجه يحاول إخفاء الحقائق، ولكن أبناء شعبنا يشاركون بوعيهم وحرصهم على قضيتهم، ويحاولون بشكل دائم وبإمكانياتهم البسيطة توثيق هذه الانتهاكات التي تشكل وصمة عار على جبين العالم الصامت.

 

وبينت غنام أن زيارة المواطن زايد جاءت بعد تلقيه مكالمات تهديد، كما جرى اقتحام منزله والعبث به من قبل قوات الاحتلال، بسبب توثيقه استشهاد الفتيين نديم نوارة ومحمد أبو ظاهر في ذكرى نكبة شعبنا، حيث فضح توثيقه محاولات تنكر الاحتلال لهذه الجريمة البشعة أمام المجتمع الدولي.

 

من جانبه، بين المواطن زايد، أن عائلته تتعرض لتهديدات متواصلة بسبب هذا التوثيق، وأن أبناءه يمرون بظروف قاسية نتيجة الاقتحامات والتهديدات، لافتا إلى أن ابنه لم يستطع تقديم امتحان الثانوية العامة الذي انطلق اليوم نتيجة الظروف النفسية الصعبة التي تمر بها الأسرة، مشددا بالوقت ذاته على أن أسرته فعلت ما ينبغي على كل فلسطيني فعله، مطالبا المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بتوفير الحماية للأسرة، محملهن المسؤولية عن أي خطر أو استهداف تتعرض له الأسرة.

 

يذكر أن منزل عائلة زايد والمنازل المجاورة تستهدف بشكل كثيف من رصاص الاحتلال، ما يقض مضاجع الأبناء ويخلق ترهيبا للأسرة والأطفال، ونوافذ هذه المنازل تتلقى زخات الرصاص التي تستهدف أجساد أبناء شعبنا دون رادع أو مانع.