خبر إصابة أسير من المضربين بجرثومة في الدم

الساعة 05:09 م|05 يونيو 2014

غزة

ناشدت عائلة الأسير والمعتقل الإداري وضاح خالد محمد دويكات (27 عاماً) من بلدة بيتا قضاء نابلس، بالتدخل العاجل وزيارته في المشفى بعد تدهور صحته.

وقالت العائلة إن ابنها أصيب ومنذ أيام بجرثومة في الدم، وعلمت أن سببها هو إعطاء المشفى له دواءً منتهي الصلاحية، ولا يزال يقبع فيه منذ 10 أيام.

وأبدت تخوفها بشكل كبير تجاه إصابة ابنها بجرثومة لربما تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة لديه.

من جهته، قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن الإهمال الطبي متواصل في سجون الاحتلال بحق الأسرى، وهناك مئات الحالات المصابة بأمراض نتيجة الإهمال الطبي والأخطاء الطبية التي تمارسها مشافي الاحتلال ضد الأسرى يساعدها في ذلك الأطباء المتواجدين في تلك المشافي.

وأكد الخفش على خطورة استمرار الإهمال الطبي بحق الأسرى، خاصة في الوقت الحالي مع إضراب الأسرى الإداريين ونقل العديد منهم للمشافي نتيجة ضعفهم.

يذكر، أن الأسير وضاح دويكات وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال عامين ونصف، اعتقل بتاريخ 6/8/2013، وهو شقيق المعتقل الإداري أيضاً باسل دويكات (32) عاماً والمعتقل منذ تاريخ: 3/2/2013، وهو طالب جامعي في جامعة النجاح الوطنية منذ العام 2000 ولم يتمكن من إنهاء دراسته بسبب الاعتقال، حيث أمضى سابقاً في الاعتقال سبعة أعوام.


من جهة أخرى، قال المركز إنه ومع دخول الأسرى الإداريين يومهم 43 للإضراب عن الطعام، ودخول أعداد من الأسرى الإضراب عن الطعام تضامناً معهم، فإن سلطات الاحتلال كثفت من حملات التنقل وعزل الأسرى.

حملة التنقلات يرافقها اعتداء على الأسرى وقمعهم ووضعهم في عدة سجون وغرف عزل، وكل ذلك يهدف إلى إيجاد احتكاك مع جنود الاحتلال لتبرير اعتداءاتهم على الأسرى، كما تهدف تلك الإجراءات إلى إيقاف الإضراب المستمر.

وتزداد مرحلة الخطر على الأسرى المضربين، ومع هذا فلا توجد هناك أي تحركات من أجلهم على الرغم من الجهود المتضافرة من النطاق الشعبي وبعض المؤسسات الحقوقية.