خبر الاتحاد الأوروبي يتبرع للأونروا بـ335 مليون$

الساعة 07:57 م|04 يونيو 2014

غزة

وقعت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، ومفوض شؤون التوسيع وسياسة الجوار ستيفان فولي، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول على إعلان مشترك لدعم الاتحاد للأونروا.

 

 

وبموجب الاتفاقية سيتبرع الاتحاد للموازنة العامة للأونروا المخصصة من أجل خدماتها الرئيسية خلال الأعوام 2014 حتى 2016 بـ246 مليون يورو (335 مليون دولار).

 

 

وأعرب كرينبول عن امتنانه للاتحاد الأوروبي على تجديد التزامه لسنوات متعددة قائلاً: إنه "لا يزال الاتحاد شريكًا ثابتًا للاجئي فلسطين في خضم حالة عدم اليقين التي تسود منطقة الشرق الأوسط الآن".

 

 

وأضاف "أن اتفاقية السنوات الثلاث هذه تعمل على توفير تيقن تبلغ الحاجة إليها أشدها، واسمحوا لي أن أضيف بأن هذا التبرع مهم لوجود اعتراف متزايد لدى أوساط الجمهور الأوروبي بأن المساعدة الدولية للاجئي فلسطين يصاحبها تعزيز الحقوق وليس فقط وصولا إلى مستويات عالية من التنمية البشرية بل وأيضا إلى حل عادل ودائم لمحنتهم".

 

 

وسيعمل تبرع الاتحاد الأوروبي للموازنة العامة للأونروا على السماح للوكالة بتوفير الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية لبعض من المجتمعات الأقل حظا في الشرق الأوسط.

 

 

من جانبها، قالت آشتون إن "الدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد للأونروا يعد عنصرًا رئيسًا في إستراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وتسهيل سعي الأطراف من أجل السلام".

 

 

وأضافت "كما أنه يساهم في تأمين سبل الوصول للخدمات الاجتماعية الأساسية والحد من الفقر وتحسين المستويات المعيشية للاجئين. ولأكثر من 42 عاما، ظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بدعم الأونروا".

 

 

وأشارت أونروا إلى أن دعم الاتحاد يعمل على جلب تحسينات يومية في حياة ملايين من لاجئي فلسطين لا سيما من خلال تعليم أكثر من نصف مليون طفل في لبنان وسورية والأردن والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة بالإضافة إلى الآلاف من الزيارات التي يقوم بها المرضى يوميا لعيادات الوكالة التي يبلغ عددها 138 عيادة".

 

 

بدوره، قال فولي: إن "الأونروا تقوم بتنفيذ برامجها الإنسانية والتنموية وبرامج الحماية في ظل تحديات عملياتية غير عادية ناجمة عن النزاع في سورية والذي له تداعياته الإنسانية في الأردن ولبنان وعن الحصار في غزة وعن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".

 

 

واعتبر أن هذا يعد اعترافًا بالعمل الممتاز الذي قامت به الأونروا وبالرغم من ضيق موازنة الاتحاد الأوروبي، إلا أننا قمنا بزيادة تبرعنا للموازنة العامة للأونروا.

 

وذكرت (أونروا) أنه منذ عام 1971 دأب الاتحاد الأوروبي على تقديم دعم موثوق ويمكن التنبؤ به للاجئي فلسطين من خلال الموازنة العامة والمشروعات الخاصة والمناشدات الطارئة للأونروا.

 

وأوضحت أنه من الأعوام 2001 وحتى 2013 قدم الاتحاد أكثر من 958 مليون يورو (1,3 مليون دولار)، دعما لها، كما أن 43% من موازنتها لعام 2013 كانت تبرعات من الدول الأوروبية الأعضاء ومؤسساتها.