خبر الاحتلال:الجندي الذي قتل الشهيد علاء قتل الشاب سامي في نوفمبر العام الماضي‏

الساعة 05:48 ص|03 يونيو 2014

ترجمة خاصة

ذكر موقع والا نيوز بأن الجندي الذي قتل الليلة الشاب الفلسطيني علاء محمود عوض هو نفس الجندي من قوات حرس الحدود الذي قتل  الشاب بشير سامي سالم حبانين (28 عاما)  بتاريخ 8 نوفمبر  العام الماضي علي نفس حاجز زعترا.

 وقد فجع ذوو وأهالي قرية حوارة حين سمعوا بخبر استشهاد نجلهم علاء محمد عوض عوده 30عاما ونفوا رواية قوات الاحتلال التي ادعت انه فتح النار على جنود الحاجز منتصف الليلة الماضية.

وقال ذوو الشهيد ان لديه محل لبيع الهواتف, وأضاف جمعه عمران احد أقارب الشهيد ان الشهيد علاء وصل الى حاجز زعترا لاستلام شحنة هواتف بعد ان استقل سيارة اجره وطلب منها الانتظار وترجل من السيارة لتفادي الازمة المرورية على الحاجز كي يجلب البضاعة والعودة مرة أخرى الا ان جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه بصورة مباشره .

واضاف ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد ومنازل ذويه في قرية حوارة اضافة الى اقتحام محله التجاري والخاص بييع الجوالات في القرية وابلغتهم رسميا بان علاء عوده قتل

اللافت هنا ان منطقة الحادث كانت تشهد حالة استنفار لقوات الاحتلال قبل وقوع استشهاد الفلسطيني وذلك لان رئيس الأركان بيني غانتس كان يزور مقام قبر يوسف المجاور في نابلس.

وادعت قوات الاحتلال ان القتيل فتح النار على جنود الاحتلال واصاب احدهم قبل ان يقتل.

والشهيد متزوج ولديه ولدان وقد نعت سماعات المساجد في القرية الشهيد واعلنت الحداد ثلاثة ايام.

يشار الى ان قوات الاحتلال لم تسلم جثة الشهيد حتى الان.



جندي