خبر خامنئى لأمير الكويت :أمن الخلیج یتوقف علی العلاقات السلیمة بین الدول

الساعة 05:09 م|02 يونيو 2014

وكالات

أکد المرشد الأعلى للثورة الإسلامیة فى إيران القائد على خامنئى، الیوم، الاثنین، لدی استقباله أمیر دولة الکویت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق له، على أهمية منطقة الخلیج قائلا" إن الأمن فی هذه المنطقة یتوقف علی العلاقات السلیمة والجیدة بین جمیع دولها، ومن هذا المنطلق تسعی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لبناء علاقات سلیمة مع دول الجوار فی الخلیج، وتعتمد هذه السیاسة حالیا" وفقا لوكالة أنباء إيرنا الإيرانية.

وأوضح أن تقارب دول المنطقة والعلاقات السلیمة بینها یخدمان مصالح المنطقة كلها، لکن عدم مراعاة هذا المبدأ وظهور الخلافات بین دول المنطقة وابتعادها عن بعضها البعض یصب فی مصلحة عدوها المشترك.

ووصف خامنئى غطرسة إسرائيل بأنها أحد نتائج العلاقات غیر السلیمة بین دول المنطقة، وقال إن بلاده تعاملت دوما مع دول المنطقة برحابة صدر.

ووصف تطویر العلاقات بین العراق والکویت أنه یخدم مصلحة المنطقة، وبشأن سوريا قال إن بلاده توافق علی کل ما یقرره الشعب السوری، مشيرا إلی مخاطر المجموعات التکفیریة فی المنطقة قائلا "للأسف بعض دول المنطقة لم تلتفت إلى الخطر الذی قد تشکله تلك التیارات الإرهابية علیها فی المستقبل، ولا زالت تقدم الدعم لها".

وأوضح المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، أن بعض دول المنطقة تمد المجموعات الإرهابية بأنواع المساعدات، وتدعم بذلك المذابح والجرائم التی ترتکب فی سوریا والدول الأخری، مؤكدا على أن خطر هذه المجموعات سیطال الدول الداعمة لها فی المستقبل.

وأشاد خامنئى بمواقف الکویت الحکیمة حیال التطورات فی المنطقة قائلا، لابد من تسویة القضایا باعتماد مثل هذا النهج والأسلوب الحکیم.

وأشار إلى العلاقات الاقتصادیة والتجاریة بین إيران والکویت، وقال إن الأرضيات باتت متوفرة أکثر من ذی قبل لتطویر هذه العلاقات، ولابد من فتح صفحة جدیدة من العلاقات بین البلدین.

ومن جانبه قال أمير دولة الکویت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إن بلاده مستعدة لفتح صفحة جدیدة من العلاقات بین البلدین، وقد تم فی هذه الزیارة الاتفاق علی الارتقاء بمستوی التعاون الاقتصادی والتجاری بینهما.

وأکد أمیر الکویت على مواقف خامنئى بشأن ضرورة وحدة وتناغم دول المنطقة من أجل التصدی للتطرف، واصفا العلاقات بین الکویت والعراق بالممتازة، معربا فی نفس الوقت عن أمله بحل الأزمة السوریة وفقا لأراء ومطالب الشعب السوری وباعتماد الطرق السلمیة.