خبر الحركة الإسلامية تنفي اتهامات إسرائيلية بمخالفتها القانون

الساعة 05:41 م|01 يونيو 2014

وكالات

اتهمت الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، الحكومة الإسرائيلية بتلفيق تهم ضدها، بادعاء مخالفتها للقانون، ووجود علاقة سرية بين رئيسها الشيخ رائد صلاح، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل.

وقالت الحركة الإسلامية في بيان صحفي :  "في بداية الأسبوع الماضي، طالعتنا بعض وسائل الإعلام العبرية، عما دار في أروقة الحكومة الإسرائيلية، من التلويح بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون".

وتابعت الحركة في بيانها، "كما تم في نهاية الأسبوع الماضي، تلفيق تهم جديدة للحركة الإسلامية، عبر الإدعاء بوجود علاقات سرية بين الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل".


ونفت الحركة في بيانها تلك الاتهامات، معتبرة أنها تهدف إلى "تجريم عمل الحركة الإسلامية وفق حسابات المؤسسة الإسرائيلية".

وتابعت الحركة:  "نؤكد على الاستمرار على نهجنا الواضح، ولن تثنينا ولن تخيفنا مثل هذه التهديدات والتلفيقات، ولن ننكفئ ولن نختبئ بأعمالنا ومشاريعنا التي نعتز بها، وعلى رأسها نصرة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك". 

وأضافت "سنستمر بالتواصل الدائم والراشد مع عمقنا الإسلامي والعربي، حتى وإن لم يرق هذا الأمر للمؤسسة الإسرائيلية".

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي، نشر اعترافات ما وصفه بأحد قيادات حماس في الخارج، محمد طعمه، والتي اعترف فيها بحسبهم على وجود علاقة بين صلاح، ومشعل .

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، إلى تجريم الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بقيادة الشيخ رائد صلاح.

وذكرت صحيفة هارتس، نقلا عن المسؤولين، الأحد الماضي، أن نتنياهو "قال في اجتماع الحكومة إنه يجب إخراج الجناح الشمالي للحركة الإسلامية عن القانون، على غرار ما حدث مع حركة اليمين الإسرائيلي المتطرف (كاخ) عام 1994، حيث تم حظرها كحركة إرهابية" جراء شنها هجمات أودت بحياة فلسطينيين.

وتلاحق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، وتحقق في أنشطته  وتمويله، وأصدرت أحكاما بالسجن عدة مرات على رئيسه الشيخ رائد صلاح، إلا أن الإجراءات لم تصل حد الحظر.

ويختلف الجناح الشمالي للحركة الإسلامية عن نظيره الجنوبي، بقيادة عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، إبراهيم صرصور، بأن الأخير يشارك في الانتخابات الإسرائيلية ترشيحا وانتخابا، بينما يمتنع جناح صلاح عن المشاركة.