خبر قيادي فتحاوي: « أبو مازن » يخالف قرارات الشهيد « ابو عمار » بإلغاء وزارة الأسرى

الساعة 04:51 م|01 يونيو 2014

غزة - وكالات

تعقد قيادة حركة "فتح" في قطاع غزة، اليوم الأحد (1|6)، اجتماعًا لحث رئيسها ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على عدم إلغاء وزارة الأسرى والمحررين في حكومة التوافق الوطني وتحويلها إلى هيئة تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لأهمية الوزارة.
وقال مفوض الأسرى في حركة "فتح" المحرر تيسير البرديني لـ "قدس برس": "إن موضوع تحويل وزارة الأسرى إلى هيئة في منظمة التحرير لم يطرح علينا بشكل رسمي كوننا الجهة الرسمية التي تتابع موضوع الأسرى في حركة "فتح"، ولكن اليوم الأحد سيكون لنا جلسة تنظيمية لطرح هذا الموضوع لتبني ان يكون هناك وزارة للأسرى في حكومة التوافق وتثبيتها، أما على المستوى الرسمي الفتحاوي كهيئة قيادية عليا لم نتحدث بهذا الموضوع".
وأشار إلى انهم لم يفاجئوا بطلب تحويل الوزارة إلى هيئة لان هذا الطرح كان سابقا حيث كان منذ سنوات ان تحولت الوزارة إلى هيئة وعملت لأكثر من عام، ومن ثم تحولت بعد ذلك إلى وزارة.
وقال البرديني: "نحن متأكدين بان الهيئة ستقوم بعملها الاداري بشكل صحيح وستتابع قضايا الاسرى ولكن اهمية الوزارة ان لنا وزير يتابع قضايانا اليومية بشكل مباشر مع مجلس الوزراء".
وأضاف: "رسالتنا كانت واضحة نحن ناشدنا السيد الرئيس "ابو مازن" (محمود عباس) بالاستماع إلى مطالب الأسرى المحررين والأسرى في سجون الاحتلال - خاصة وان اسرى سجن نفحة وفي رسالة لهم - يتحدثون فيها انهم يريدون الوزارة وليس تشكيل هيئة".
وأشار إلى أنهم كمفوضية أسرى وكأسرى محررين وأسرى في سجون الاحتلال يناشدون الرئس عباس الذي خلف الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي أقر وزارة الأسرى أن يبقي على هذا الوزارة.
وقال البرديني: "نحن متأكدين بان الرئيس "ابو مازن" يسير على خطى "ابو عمار"، ذلك نناشده بان قرارا اتخذه "ابو عمار" بتشكيل وزارة الأسرى لا يتراجع عنه".
وأضاف: "اننا كمفوضية اسرى وكاسرى محررين ندرك تماما مدى الضغوطات الكبيرة جدا على السيد الرئيس من خلال ممارسة الضغط الكبير عليه بان هذه الاموال تذهب إلى أماكن غير صحيحة".
ووجه المسئول الفتحاوي رسالة إلى الرئيس عباس قال فيها: "مع ادراكنا الشديد انه يمارس عليك ضغوطات كبيرة، نناشدك كأسرى محررين واسرى في سجون الاحتلال أن تقف مع الوزارة وليس مع هيئة تابعة لمنظمة التحرير".
وأضاف: "نحن ليس عندنا شك في أن الرئيس (محمود عباس) يعمل من اجل الاسرى ولكنا كاسرى محررين نعتبر بان الوزارة هي خطوة متقدمة بالنسبة للأسرى وان الرجوع للهيئة هو تراجع بالنسبة للأسرى ولنضالات الاسرى".
وتابع: "على الأقل أن لنا وزيرًا يكون مشاركًا في الجلسات الحكومية ويكون متابعًا لكل قضايا الأسرى بشكل يومي وبشكل مباشر، وهذا أهمية أن يكون لنا وزارة أسرى"، على حد تعبيره.