خبر « مجموعة الاتصالات تدعم »جامعة الأزهر" لإنشاء غرفة عمليات لجراحة الفكين و الأسنان

الساعة 07:46 ص|01 يونيو 2014

غزة

وقعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية وجامعة الأزهر في مقر الجامعة بغزة، اتفاقية لتمويل إنشاء غرفة عمليات جراحية لجراحة الوجه و الفكين و الأسنان. ووقع الاتفاقية كل من أ. د. عبد الخالق الفرا رئيس جامعة الأزهر و أحمد أبو مرزوق رئيس إدارة إقليم غزة بشركة الاتصالات الفلسطينية.

 

وحضر من الجامعة كل من الاستاذ الدكتور سامي مصلح نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية ،والأستاذ الدكتور على النجار نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية و المالية و الدكتور عبد الناصر أبو شهلا عميد كلية الدكتور حيدر عبد الشافي لطب الفم والأسنان، والدكتور على عوض رئيس ديوان مكتب رئيس الجامعة، وم.محمد الوزير مدير وحدة المشاريع بالجامعة و الأستاذ كمال مرتجى مدير العلاقات الدولية و الإعلام .

 

في كلمة له رحب الأستاذ الدكتور عبد الخالق الفرا بالوفد الزائر كل باسمه و لقبه مشيداً بالدعم الكبير الذي تقوم به مجموعة الاتصالات الفلسطينية لخدمة كافة مؤسسات الوطن و تحديداً جامعة الأزهر-غزة ،موضحاً ان الجامعة تشرفت بدعم مجموعة الاتصالات الفلسطينية لإنشاء غرفة عمليات لكلية طب الأسنان لتمثل رافعة للجامعة وللتحصيل العلمي و لتكون أحد اعمدة الكلية الرئيسية ليكون الطالب مؤهل علمياً و فنياً، ولتصب في استكمال الرؤى الخاصة بتطوير الجامعة .

 

وتقدم د.أبو شهلا بكلمة شكر وامتنان للشركة مقدماً نبذة عن إنشاء كلية الدكتور حيدر عبد الشافي لطب الأسنان منذ العام 2007 بقرار من الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، مضيفاً أن هناك رؤية لمضاعفة العيادات الخارجية التابعة للكلية لتقدم علاج شبه مجاني لأفراد المجتمع الفلسطيني

 

وأكد أحمد أبو مرزوق أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تسعى عبر هذه الاتفاقية إلى دعم التعليم الطبي في فلسطين بما يندرج في إطار التزام المجموعة بدعم قطاعي التعليم والصحة، وأضاف "نقدّر جهود جامعة الأزهر والتي تعكف على تخريج أطباء أكفاء وذوي مهارات عالية لخدمة القطاع الصحّي في فلسطين، ويشرفنا في

 

 

المجموعة أن نساهم في هذه الجهود، من خلال دعم إنشاء غرفة عمليات جراحية لجراحة الوجه و الفكين و الأسنان لتمكين الكوادر والقائمين في كلية طب الأسنان من تعليم وتدريب الطلبة ".

 

وأضاف أبو مرزوق أن المجموعة واصلت دعمها للقطاع الصحي، سواء من خلال دعم إجراء العمليات الجراحية أو تمويل شراء أجهزة طبية متطورة لتجهيز الأقسام المتخصصة في المستشفيات الفلسطينية، إلا أن المجموعة تتطلع إلى أبعد من ذلك فهي تعي أن التعليم الطبي بات يحتلّ دوراً مركزياً في قطاعين مهميْن هما التعليم والصحة، وإذا لقيَ التعليم الطبي الدعم اللازم فإن هذا سيصبّ في دعم التعليم الجامعي ودعم قطاع الصحة معاً، ونحن نتطلع إلى تعزيز التعليم الطبي بالمعدات والأجهزة الرقمية الحديثة لمواكبة التعليم الطبي في العالم، حتى نُسهِم في الارتقاء بقطاع الصحة الفلسطيني.