خبر نائب وزير حرب الاحتلال: يجب قطع المساعدات عن الحكومة الفلسطينية الجديدة

الساعة 05:01 م|31 مايو 2014

القدس المحتلة

كشفت صحيفة "تايمز الإسرائيلية" مساء اليوم أن نائب وزير الحرب الصهيوني "داني دانون" وصل إلى مقر الكونجرس الأمريكي بواشنطن الخميس الماضي, وذلك لتأييد أعضاء الكونجرس على فكرة قطع المساعدات عن الحكومة الفلسطينية الجديدة.

 

وقال دانون بأن " قطع التمويل الكامل عن الحكومة الفلسطينية الجديدة كان الرسالة الرئيسة لزيارته التي استغرقت يوماً واحداً إلى واشنطن, فيما شملت زيارته لقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي البارزين بما فيهم رؤساء اللجان.

 

وأضاف دانون بأن رسالة "إسرائيل" في الكونجرس هي قطع جميع المساعدات عن السلطة الفلسطينية إذا انضمت حركة حماس لحكومة التوافق الوطني, أو حتى لو اتضح عدم تولي أعضاء من الحركة مناصب وزارية في حكومة التكنوقراط, مضيفاً أن حركة حماس تعتبر جماعة "إرهابية" من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة. على حد قوله

 

وقال دانون بأن العديد من النواب أعربوا عن قلقهم من أن إدارة أوباما قد تؤخر تنفيذ قانون عام 2006 الذي يطالب بوقف التمويل والمساعدات عن حكومة حماس, وأكد بأن الحزبين الديموقراطي والجمهوري على استعداد لممارسة الرقابة والضغط على إدارة أوباما لتنفيذ القانون.

 

وأضاف دانون:" لقد تحدثت مع عدد من رؤساء اللجان وقالوا بأنه من الواضح جداً أن قانون مكافحة "الإرهاب" الفلسطيني الذي صدر في عام 2006 يجب أن يطبق في هذه الحالة". على حد قوله

 

بينما أعرب دانون عن مخاوف من تأخير إدارة أوباما تنفيذ هذا القانون, إلا أنه أكد بأن الكونجرس سوف يعقد عدة جلسات استماع لضمان تطبيق القانون, حسبما أكد له أعضاء من الكونجرس.

 

وأكد دانون بأنه وجد تأييداً ودعماً قوياً من كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري لقطع المساعدات عن أي حكومة توافق تشارك فيها حركة حماس, وقال لقد كنت متفاجئاً ومسروراً من ردة الفعل القوية تجاه القرار, لأني اعتقد بأني سأشرح موقفنا لهم.

 

من جانبه قال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي "برناديت ميهان" أن الإدارة الأمريكية لن تتخذ قرارات حتى ترى التشكيل النهائي للحكومة الفلسطينية الجديدة, ليتيح لها الفرصة للتقييم واتخاذ القرار حول ما إذا كان يمكنها العمل مع هذه الحكومة أم لا.

 

وأضاف ميهان:" لقد كنا واضحين حول المبادئ التي يجب أن تلتزم بها أي حكومة فلسطينية من أجل أن تلعب دورها في تحقيق السلام وبناء دولة مستقلة, مضيفاً يجب على أي حكومة جديدة أن تلتزم بصراحة بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل وقبول الاتفاقيات السابقة بين الطرفين". على حد قوله

 

وتابع يقول:" نحن نعرف أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد التزم بهذه المبادئ, ولكن الإدارة الأمريكية لا تزال تعتبر حتى اللحظة أن حركة حماس منظمة إرهابية, وأضاف بأن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات لحماس, ولن تجرى معها أي اتصالات.

 

وعندما سئل مسئولين في إدارة أوباما عن مستقبل العلاقات مع حكومة وحدة فلسطينية أكدوا بأن الموقف هو الانتظار والترقب بدلاً من الالتزام بقرار من الإدارة في البداية.

 

ومن جهته قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جين بساكي" أن الوزارة سوف تتخذ قرارات بصفة عامة عندما نري التشكيلة النهائية للحكومة الفلسطينية المؤقتة.

 

يذكر أن البيت الأبيض قد نفي التقارير الفلسطينية التي ادعت بأنه وجه دعوة لرئيس الحكومة الفلسطينية المكلف رامي الحمد الله للقاء مسؤولين في البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي.