خبر فتح وحماس اتفقتا على تقاسم السلطتين التنفيذية والتشريعية

الساعة 02:38 م|30 مايو 2014

وكالات

قال مصدر مقرب من حركة حماس، إن الحركة ستدفع بإسماعيل هنية، نحو رئاسة المجلس التشريعي، بعد تشكيل حكومة التوافق الجديدة، برئاسة د. رامي الحمد الله.

 

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، لوكالة "الأناضول"، إن هناك توجها قويا داخل حركة حماس، بتعيين هنية رئيسا للمجلس التشريعي، في أعقاب تخليه عن منصب رئيس الحكومة في غزة.

 

وذكر أن حماس توافقت مع حركة فتح، على هذا الإجراء، خلال المباحثات التي جرت بينهما مؤخرا.

 

وأضاف: "الحركتان اتفقتا على تقاسم السلطتين التنفيذية والتشريعية، حيث سيتولى رامي الحمد الله رئاسة الحكومة، فيما سيتولى هنية رئاسة التشريعي".

 

وأوضح أن حكومة التوافق القادمة، ستؤدي القسم الدستوري، أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله، وسيعقب ذلك إعادة تفعيل المجلس التشريعي، حيث سيعقد جلسة بمشاركة جميع أعضائه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وكشف أن أول خطوة سينفذها المجلس، في جلسته الأولى، ستكون إعادة انتخاب هيئة جديدة للمجلس، تشمل (الرئيس ونائبيه، وأمين السر).