خبر « الفدائي » يدق الطبول في معركة العبور

الساعة 08:31 ص|30 مايو 2014

غزة - وكالات


هل يعانق منتخبنا الوطني الذهب في المالديف، وهل تنتصر ارادة الفدائي أمام الفلبين في نهائي كأس التحدي اليوم؟ هذا ما تتمناه الجماهير الفلسطينية العاشقة والمتعطشة لاعتلاء منصات التتويج وتحقيق الحلم بحجز بطاقة الصعود لكأس أمم آسيا التي تستضيفها استراليا العام المقبل.
أبطال الكتيبة الفلسطينية قادرون على تنفيذ المهمة الوطنية عن جدارة واستحقاق، ودق طبول الانتصار، متسلحين بثبات وعزيمة ومساندة جماهيرية غير مسبوقة، فضلاً عن الدعم الرسمي الذي ألقى بظلاله على أداء ونتائج منتخب كرة القدم الأول.

مكاسب كثيرة
مكاسب كثيرة حققها الفدائي خلال مشاركته في بطولة كأس التحدي الآسيوي أبرزها الانسجام والقوة والقدرة على مقارعة الكبار، وجميعها سيكون لها كلمة الحسم في قادم المناسبات، فضلاً عن الاحتكاك مع المدارس الآسيوية المختلفة، والتقدم على لائحة التصنيف الشهري لدى الفيفا، وضمان رفع تمثيل الأندية في البطولات القارية وغيرها، لكن المكسب المنتظر بعد حسم المواجهة النهائية، هو التأهل لأمم آسيا لأول مرة في تاريخ الكرة الفلسطينية ونحن نطمع بذلك بعد أن اقتلعنا ثوب المشاركة الشرفية وارتدينا ثوب المنافسة الأكثر جمالاً.

مؤازرة جماهيرية
وقد دعا اتحاد اللعبة وإعلاميون ورياضيون، الجماهير لحضور المباراة النهائية بشكل جماعي من خلال شاشات عرض ضخمة تزين ميادين كل المحافظات وهي ظاهرة مبشرة بخير، وتعزز معنويات لاعبينا وتحفزهم على الانتصار.
وانتفض موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من اجل الفدائي، فكانت الشعارات الرنانة الداعمة لمشوار المنتخب الوطني حاضرة، إلى جانب عبارات الإشادة والفخر والاعتزاز، وحث اللاعبين على الفوز ورفع اسم فلسطين عالياً، فضلاً عن تغيير الصور الشخصية وتبديلها بصور خاصة للمنتخب والتفاعل مع تغريدات لاعبي الفدائي عقب كل مواجهة.

هذا هو الأهم
وهو بكل تأكيد ما يطمح له المدير الفني جمال محمود الذي قال في تصريحات صحافية: "الآن يجب أن نُفكر في كيفية حسم التأهل إلى نهائيات أمم آسيا في استراليا، فلا يكفي بلوغ المباراة النهائية من بطولة التحدي، يجب أن نفوز لأن ذلك هو الأهم".
كما جاء على لسان القناص أشرف نعمان "لقد قطعنا شوطاً كبيراً، لكن ينتظرنا الكثير في النهائي اليوم أمام الفلبين"، في إشارة إلى قوة المنافس والرغبة في تحقق الانتصار من قبل لاعبي المنتخب.
على ماذا نراهن ؟
ونحن إذ نطمع بالعبور إلى استراليا ونحن على أعتاب التفوق، فإننا نراهن على حنكة الجهاز الفني وهمة الرجال وقوة الكتيبة الفلسطينية الفدائية المتألقة وصلابة خطوطها الدفاعية ومهارة خط وسطها وشراسة مهاجميها ودعاء الملايين.