خبر الاحتلال يفرض قيوداً على المصلين في المسجد الاقصى

القدس

فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الجمعة، اجراءات أمنية مشددة على مدينة القدس المحتلة وقيوداً على المصلين في المسجد الأقصى على الشباب، ومنعت دخوله ممن تقل أعمارهم عن 45 عاماً ولحملة الهوية الزرقاء فقط.

وانتشرت شرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح في شوارع المدينة وأزقتها المؤدية الى المسجد الأقصى ، تحسبا لاندلاع مواجهات عقب صلاة الجمعة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها ستفرض قيوداً على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة اليوم، خشية تنظيم مظاهرات بعد انتهاء الصلاة.

ونقل الموقع الإلكتروني في القناة السابعة التابعة للمستوطنين الاسرائيليين عن الشرطة، قولها إنها ستمنع الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، وقطاع غزة من الوصول إلى المسجد وستقتصر الصلاة على من تزيد أعمارهم عن ٤٥ عاماً من حملة الهوية الزرقاء التي تصدرها إسرائيل للسكان الذين يقيمون بداخلها، ولسكان القدس، فيما لن يتم فرض قيود على صلاة النساء في المسجد.

ويمنع سكان قطاع غزة منذ سنوات من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة، ولكن الشرطة الإسرائيلية تسمح في بعض الأحيان لسكان الضفة الغربية الذين تزيد أعمارهم عن ٥٠ عاماً وحملة التصاريح الإسرائيلية بأداء الصلاة في الأقصى.

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها ستعزز تواجدها على مداخل البلدة القديمة في القدس منذ ساعات صباح الجمعة، وأيضاً على مداخل المسجد الأقصى.

وشهدت الأيام الأخيرة اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، إثر محاولة جماعات المستوطنين اقتحام المسجد بمناسبة ذكرى مرور ٤٧ عاماً على احتلال شرقي القدس وضمها إلى القدس الغربية في إجراء ما زال المجتمع الدولي يرفضه.