خبر الحمدالله: التحديات الاقتصادية أولى مهام الحكومة الفلسطينية الجديدة

الساعة 08:44 م|28 مايو 2014

رام الله - وكالات

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، إن حكومة التوافق الوطني مهمتها الأولى مواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة تلك التي يعاني منها قطاع غزة.

وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتبه خلال لقاءه وزير خارجية النرويج، بورج برندى، أضاف الحمدالله، وهو الشخصية المقترحة لتولي رئاسة حكومة "التوافق الوطني"، أن حكومته "ملتزمة بما أكد عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية".

وأطلع الحمد الله وزير الخارجية النرويجي على أخر التطورات على صعيد المصالحة وعملية التسوية.

من جهته، أكد برندي، بحسب البيان، أن بلاده "ستدرس إمكانية تقديم الدعم للفلسطينيين من خلال مؤتمر المانحين المقبل، من أجل دعم المشاريع التنموية وبشكل خاص في قطاع غزة، كمشاريع قطاع التعليم والصحة".

ومن المقرر أن يبدأ مجلس التنسيق الاقتصادي، الذي يضم رجال أعمال فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، الاستعداد لتنظيم مؤتمر المانحين في قطاع غزة، عقب تسلم حكومة التوافق الفلسطينية مهامها، في موعد لم يحدد بشكل نهائي بعد.

ومن المنتظر أن يحضر المؤتمر رجال أعمال ومؤسسات ودول مانحة من مختلف دول العالم.

كان برندى التقى في وقت سابق اليوم، الرئيس عباس، وبحث خلال لقائه أخر التطورات السياسية.

ومن المفترض أن تؤدي حكومة التوافق الوطني اليمين الدستوري أمام الرئيس عباس غدا الخميس، بعد مشاورات عديدة بين حركتي حماس وفتح.