خبر التنسيق الامني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل سيستمر في عهد الحكومة الجديدة

الساعة 06:42 م|28 مايو 2014

رام الله

قال الرئيس محمود عباس اليوم الاربعاء ان التنسيق الامني بين السلطة واسرائيل "مقدس" و"انه سيستمر سواء اتفقنا او اختلفنا (في المفاوضات)"
جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس امام حوالي 200 ناشط من حركة السلام الآن الاسرائيلية في مقر الرئاسة في رام الله.
وحث الرئيس الفلسطينيين على فتح حوار مع الاسرائيليين، وقال: "انا اشجع العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين...نحن كل يوم نلتقي، واذا كان هذا يمسى تطبيعا فنحن نرحب بالتطبيع".
وامتدح الرئيس عباس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على قدومة الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل. وقال: "جاء بطرك الموارنة، وهوجم من بعض الغوغاء، جاء، رجل شجاع، تحدى كل من يقف في وجهه، وقال انا اذهب من اجل السلام".
وخاطب الاسرائيليين قائلا: "يجب ان نكون اصدقاء لا اعداء".
وقال الرئيس الفلسطيني ان المفاوضات هي الطريق الوحيد للتوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل. وجدد عرضه للحكومة الاسرائيلية العودة الى المفاوضات لفترة تسعة شهور، يجري تجميد الاستيطان خلال الشهور الثلاثة الاولى منها والتي قال بانها يجب ان تخصص لبحث الحدود. واضاف: "باقي القضايا يمكن بحثها خلال الفترة المتبقية في حال التوصل الى اتفاق حول الحدود".
وشدد عباس على ان البديل لحل الدولتين هو حل الدولة الواحدة او نظام التمييز العنصري. وقال ان حل الدولتين هو الافضل للفلسطينيين والاسرائيليين.
قال عباس  'نعمل الآن على تشكيل حكومة التوافق الوطني، التي نرجو أن ترى النور خلال الأيام القليلة المقبلة، برئاسة رئيس الوزراء الحالي رامي الحمد الله'.