خبر تلفزيون الاحتلال: الجيل الفلسطيني القادم هو جيل الجهاد

الساعة 07:53 م|25 مايو 2014

ترجمة خاصة

نشرت القناة الثانية في تلفزيون الاحتلال تقريرا حول مخيم جنين بعنوان " اطفال الجهاد هم الجيل القادم للمسلحين الفلسطينيين في جنين".

و علقت القناة على هذا التقرير قائلة: " اطفال يحملون بنادق دمى،  هذا هو المنظر الذي استقبل الفلسطينيون بمخيم جنين  الاسبوع الماضي، إن طموحات هؤلاء الاطفال ان يتحولوا لنشطاء مقاومة  عندما يكبرون، و  هذا هو الواقع في مخيم جنين الذي صمم مقاتلة اسرائيل ومواجهة السلطة الفلسطينية".

و يتابع التقرير بالقول: "في تلك الايام تحظى حماس بتأييد واسع النطاق في جنين، و قد أصبح سكان جنين بمثابة معارضة لا بو مازن، و بقي  مسلحو جنين  هدفا مركزياً لاسرائيل".

و ينقل التقرير عن أحد الشبان في المخيم قوله:" نحن نعيش بين حربين حرب مع اسرائيل واخرى مع السلطة الفلسطينية، و من الافضل ان تكون مشكلتنا مع اسرائيل  وليس مع السلطة، لأن اسرائيل هي عدونا الأول".

 و يقول التقرير: "بين ازقة المخيم  الذي يعتبر مكان لقوة حماس والجهاد الاسلامي  لا زال المسلحون يختبئون في مخيم جنين، و كان من بينهم ابن جمال ابو الهيجاء  الذي يعتبر من احد قادة حماس  والذي اغتيل قبل حوالي شهرين  واغتيل برفقته مسلح اخر من الجهاد الاسلامي واخر من فتح".

و وفقاً للقناة العبرية: "بعد اغتيال هؤلاء النشطاء من قبل اسرائيل، اقيم حفل تأبين لهم في المخيم حضره معظم سكان جنين، و كان من بينهم اسرى محررين، وأطفال يحملون بنادق مصنعة يدوياً".

و أشار تقرير القناة العبرية الى أن حقيقة ان الطفل حظي بمشاهدته من قبل الجمهور يدل على ان الاطفال اصبح لديهم هدفا خاص بمستقبلهم،  مشيرة الى أقوال طفل التي قال فيها: " انا أريد ان اموت  في الحرب ضد الجيش الاسرائيلي الذي قتل عمي  ونحن نريد تحرير فلسطين".

و يواصل تقرير القناة العبرية عرضه لمشاهد من حفل تأبين شهداء المقاومة في جنين قائلاً: "قبل بدء حفل التابين وصل نشطاء مسلحين، وقد حظوا باحترام كبير من قبل المشاركين، بينما قال احد المسلحين وهو يطلق النار في الهواء انهم يقاتلون لانه لا يوجد سلام  فالسلام مع اليهود يتحقق فقط بالبندقية، و هذه هي لغة  العدو و هكذا نحرر فلسطين".

و يضيف التقرير قائلاً: " لقد صعد لمنصة حفل التابين كبار حماس والجهاد الاسلامي  ورسالتهم كانت واضحة، و أكدوا بأن من قتل النشطاء الثلاثة هو الاحتلال، و هكذا سننتقم من الاحتلال عبر وحدتنا"

وكان من بين الحاضرين ابو قاسم الذي كان مطلوبا قبل سنين لـــ "اسرائيل"  وحظي بعفو بعد ان كان يعمل مع مجموعة زكريا الزبيدي  قائد كتائب الاقصي في جنين ، حيث ينقل التقرير عنه: "من يعتقد بان الهدوء في الاراضي الفلسطينية سيبقى للابد عليه فقط ان يتحدث مع فتية المخيم،  الجيل المقاتل".

و يضيف: " بعد عمليات الاغتيال والاعتقالات يأتي جيل جديد  فالصراع يستمر  وفقط تتغير الاوجه والاسماء".