من أجل الحرية لا تحسين ظروف الحياه

خبر الشيخ خضر: إضراب الأسرى الإداريين هو الأول من نوعه

الساعة 08:32 ص|25 مايو 2014

رام الله

قال الشيخ خضر عدنان، مفجر ثورة الكرامة في سجون الاحتلال الإسرائيلي :" إن الإضراب الذي يخوضه الأسرى الإداريون في السجون هو الأول من نوعه في تاريخ الحركة الأسيرة من أجل الحرية وليس لتحسين ظروف حياتهم.

واعتبر عدنان خلال ندوة حول الاعتقال الإداري في مدينة البيرة ، أن هذا الإضراب نخبوي وليس فردي، وأهم شئ فيه الاستعداد للعودة إلى المعركة في حال نكث الإحتلال وعوده.

واستنكر النداءات التي تعلو بانتقاد الإضرابات الفردية كونها ترهق الشارع كما تقول بعض المؤسسات والأشخاص، قائلاً :" من العار علينا أن نمل قبل أن يمل أسرانا وأن نتعب قبل أن يتعب أسرانا.

وأوضح المستشفيات المدنية والعسكرية تمارس القمع تجاه الأسرى ، حتى الأطباء يتعاملون بإجرام مع المعتقلين ويتلذذون على عذاباتهم.

وحو طريقة الإضراب واختلافه، قال خضر:" هناك البعض يمتنعون عن أخذ أي أنواع المدعمات فقط ماء وملح، فيما البعض الآخر يتناولها ولكن هذا لا يمس أي شخص ولا يمس بإضرابه وإنما يتعلق بقدرة المضرب على التحمل".

ومن عوامل نجاح الإضراب كما يقول، وضوح الهدف مثل إضراب الإداريين أو الإضراب لتحسين ظروف السجن، مثل إضراب العام 2011 حيث أضرب الاسرى رفضا للعزل الانفرادي ومنع الزيارات.

وشدد عدنان على أن الأسير عليه عدم الإعتماد على الشارع في أسناد الأسرى لأن الأسير قبل أن يخوض الاضراب يفترض أنه يعلم حجم الأسناد الموجود في الشارع، ولا يعول عليه كثيرا.

وعزا خضر ضعف الأسناد الشارع للأسرى المضربين إلى عدم وجود قرار من مستويات عليا وقيادية كالأحزاب والشخصيات والقيادات بالدعوة للخروج إلى الشارع أو المشاركة في الخيمة الإعتصامات.

وقال أنه من المؤلم أنه خلال ساعات كان الصحفي "الإسرائيلي" وهو المعتدي في المقاطعة للإعتذار له بينما الآلاف الأسرى لا يسمع من القيادة بحقهم أي كلمة".

وتابع:"دور الأهل مهم جدا والشخصيات الإعتبارية والمثقفين والنخبة لهم دورهم أيضا بالحديث عن الأسرى وإيصال صوتهم إلى العالم وعداله قضيتهم".