خبر أطفال شهداء ذكرى النكبة يوجهون رسالة عاجلة للبابا

رام الله

أصدر ذوو الشهيدين نديم نوارة (17 عاما) ومحمد أبو ظاهر (16 عاما) اللذين قتلا بدم بارد على يد الجيش الإسرائيلي رسالة خاصة خاطبوا فيها بابا الفاتيكان فرانسيس الأول.

وجاء في الرسالة:" نناشد قداستكم من خلال موقعكم الديني والروحي التدخل لدى المؤسسات الدولية والحقوقية للانتصار لهما بمحاكمة القتلة، ومحاسبة قادتهم ومسؤوليهم".

وأضافت الرسالة: إن قلوبنا تتمزق ألماً وحزناً، على فراقهما بعد أن أنهى رصاص الاحتلال حياتهما وأحلامهما وآمالهما، وهما في عمر الزهور، قتلوهما بمنتهى القسوة والاستخفاف بحياة الإنسان ودمه الطاهر المقدس، في وقت كان فيه شعبنا يستذكر مأساة النكبة التي حلّت به بسبب الاحتلال الاسرائيلي. إن الاطلاع يا قداسة البابا على التسجيل المصور الذي يوثّق جريمة القتل، والذي نشرته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، يُظهر بوضوح كيف يقتل أطفالنا دون أن ترمش للقتلة عين.

وختم ذوو الشهيدين رسالتهم بالقول "إننا نأمل يا قداسة البابا تدخلكم من موقع مسؤوليتكم الأخلاقية ومكانتكم الدينية والاجتماعية، لوقف الجرائم التي ترتكب بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا. إننا نعلق على زيارتكم التاريخية المباركة لأراضينا المقدسة آمالاً كبيرة، بأن تكون فاتحة خير لبذل كل جهد مستطاع على الصعيد الدولي لإنهاء الاحتلال، كي نعيش نحن وأطفالنا بأمن وسلام، في أرض المحبة والسلام".