خبر لجنة عربية برئاسة مصر لتوحيد الأجهزة الأمنية

الساعة 05:25 ص|24 مايو 2014

وكالات

قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن لجنة أمنية عربية برئاسة مصر سوف تتولى الإشراف على توحيد الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلتها؛ لافتًا إلى أن التغيير لن يشمل وزير الداخلية المكلف بحكومة التوافق.

وأشار أبو مرزوق في لقاء عبر قناة الجزيرة القطرية، إلى أن الحكومة المقبلة سوف تتولى توحيد الوزارات بين القطاع والضفة باستثناء الداخلية.

ولفت إلى أن الوزراء المرشحون لتولي مناصب الحكومة المقبلة، يتمتعون بإجماع وطني، وملفاتهم نظيفة، ولا يوجد عليهم اعتراض اقليمي أو دولي.

وأكدّ أبو مرزوق أن حماس سوف تساهم في دعم الحكومة المقبلة عبر علاقاتها وصداقاتها بالمنطقة، لكنها لن تشارك في ميزانيتها.

وبشأن الترقيات الحكومية بالقطاع، أوضح أن ما جرى هي تغيرات طفيفة لا تكاد تذكر، ومحدودة وضرورية جدًا، طبقًا لتعبيره.

وفيما يتعلق بعمل معبر رفح بعد تشكيل حكومة التوافق، أكد أبو مرزوق ضرورة وجود تفاهم جديد بين السلطة الفلسطينية ومصر لفتح المعبر، مشيرً إلى أن اتفاقية عام 2005 قديمة، ومصر ليست طرفًا فيها، رافضًا قبول حركته وجود إسرائيل ضمن معيار الاتفاق على إدارة المعبر.

وبشأن منظمة التحرير، قال أبو مرزوق إن ثمة إشكالية تتعلق بتأخر في دعوته للانعقاد من الرئيس عباس؛ مضيفًا "المفترض أن يتدبر الرئيس الأمر ويدعو لجنة الإطار القيادي المؤقت، وأعتقد أن التأخير لا بد من استدراكه".

ولم يؤكد إن كانت حركته ستشارك بانتخابات الرئاسة، ولكنه قال إن الحركة سيكون لها موقف بشأن الانتخابات كافة.

وفي سياق متعلق، طمأن أبو مرزوق المواطنين بشأن مستقبل سلاح المقاومة، أنها ستبقى الشرعية للشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، وأن حركته ستبقى ملتزمة بهذا البرنامج.