خبر ليفني: بعض الإسرائيليين يدفعون باتجاه دولة « ثنائية القومية »

الساعة 01:17 م|23 مايو 2014

القدس المحتلة

أعلنت "وزيرة القضاء" في حكومة الاحتلال، تسيبي ليفني أن «هناك مجموعات ممثلة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي لا تريد تسوية سياسية مع الفلسطينيين وتقوم بكل ما هو ممكن من أجل تقويض السلام، وتدفع باتجاه دولة ثنائية القومية».

 

ودعت رئيسة طاقم التفاوض مع الفلسطينيين ليفني، في تصريحات نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، إلى عدم الالتفات إلى اقتراح كل من وزير الاقتصاد وزعيم حزب «البيت اليهودي» نفتالي بنيت، ووزير المواصلات الإسرائيلي "إسرائيل كاتس".

 

وأضافت ليفني: «بنيت يدعو لضم المنطقة (ج) في الضفة الغربية وتدمير الجدار الفاصل لإقامة دولة واحدة وهو يدعو لمنح الفلسطينيين حكماً ذاتياً، ولكن إذا ما تم تدمير الجدار وأصبحت هناك منطقة واحدة فهذا سيعني أن مليونين ونصف المليون فلسطيني سيصبحون مواطنين في هذه الدولة (إسرائيل) ما يعني نهاية الصهيونية».

 

وتشكل المنطقة (ج) نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وهي تقع الآن تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة وتتجمع فيها المستوطنات الإسرائيلية ويمنع الفلسطينيون من البناء فيها.

 

ومضت ليفني قائلة إن «الاقتراح الثاني هو ما طرحه الوزير إسرائيل كاتس بشأن القدس الكبرى، بحيث نضم كتلة غوش عتصيون (الكتلة الاستيطانية جنوب الضفة الغربية) ومعاليه أدوميم (الكتلة الاستيطانية شرق القدس) وجفعات زئيف (مستوطنة كبيرة شمال القدس) إلى القدس». وتابعت أن «كاتس وبنيت يعلمان أن اقتراحهما لن يتحقق، إنهما يريدان فقط تسجيل النقاط لصالح من لا يريدون النظام (اليمين المتطرف)، الذين لا يفهمون خطورة الاقتراحات وانعكاسها السلبي على إسرائيل، نريد أن تكون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وأن تكون مرتبطة مع العالم وأن يكون اقتصادها منتعشاً».