خلال مسيرة

خبر طارق قعدان: الأسرى المضربين عرفوا الإحتلال كيف تكون المفاوضات بالدم

الساعة 11:39 ص|23 مايو 2014

جنين

خرجت جماهير فلسطينية حاشدة عقب صلاة الجمعة من مسجد جنين الكبير باتجاه دوار الشهداء ، نصرة للأسرى المضربين لليوم 30 في سجون الإحتلال ، والأسير أيمن طبيش الذي ساء وضعه الصحي بسبب طول فترة الاضراب عن الطعام الذي يخوضه

وشارك في مسيرة "جمعة الغضب" قيادات من حركة الجهاد الإسلامي في مقدمتهم الشيخ خضر عدنان بطل معركة الكرامة ، والقيادي طارق قعدان، ووزير الأسرى السابق وصفي قبها ، وعدد من القيادات الفلسطينية.

وقال الشيخ طارق قعدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الأسرى ماضون بنا ومن غيرنا في معركة إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الإحتلال.

وأكد قعدان في كلمة الحركة " أن إضراب الإسرى في معركتهم بتوجه ألهي أصيل لا يعرف التردد ولا الخوف و التراجع".

ووجه قعدان كلمة إسناد لعائلة الأسير أيمن طبيش و المضرب منذ 85 يوما، وقال أن روحه الأن مفتوحة على مصاريعها نحو التحدي و الحياه، وشدد على أن المضربين " ليسوا عبثيين ولا إرتجاليين ولكنهم صناع الحياه وروادها وبإرادتهم ستصنع الحياه و تفتح طاقة من رجاء ونافذه من عمل وكوه من نار ونور نحو الحياه بكل تجلياتها ومعانيها".

وتابع:" هذا ما أراده أيمن طبيش في إضرابه الخامس، فقد أضرب مع الشيخ خضر الذي فتح هذا الباب لكل الصاعدون نحو مجدهم ونحو الصدوع والحرية حينما صدع بالحرية من خلال أمعاءه، وحينما قال نموت ولا نركع".

وقال أن هناك خيط دم رابط بين جنين السرايا و دورا الإنتقام، مدينة أيمن طبيش، وهذا الخيط الذي عمد بعشرات الشهداء بمسيرة الدم ووالشهادة.

وشدد قعدان على أن أضراب الأسرى مناسبة للإنتفاض من أجل أسرانا، ووقفه لله لمعاهدتهم بإننا من دمنا سنصوغ المرحلة ولحمنا المتهتك في هذه المعركة البطولية، سننتصر بإذن الله.

ووجه قعدان رسالته للأسرى المضربين وقال:" و نحن واثقون فيكم، وسنحتفل قريبا في مدينة دورا بإنتصار إيمن طبيش ومن معه، فنحن ماضون لمجدنا بجوعنا".

وقال قعدان هذه ليست مناسبة للمزايدة على أحد نحن ننتافس مع الجميع في خدمة الفكرة و المنهج و المعنى و الإرادة لأننا طلاب حياه".

وتابع:" الأن الإحتلال يعرفونكم في مستشفى أساف هاروفيه وفي الرملة ويعرفون كيف تكون المفاوضات من خلال الدم و اللحم وتقيأ الأحماض الزرقاء و البنية و الخضراء، ولكنهم يعرفون أيضا أنها إرادة صلبه لن تقهر لأنها تستند لفكر لا يقهر".