خبر العبادلة: الوقود الوارد لغزة يُلبّي35% من احتياجات القطاع

الساعة 11:38 ص|23 مايو 2014

وكالات

قللت جمعية شركات محطات الوقود من أثر الزيادة المحدودة في كمية الوقود الواردة الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الايام الاخيرة الماضية على تلبية الاحتياجات الفعلية لسوق غزة من المحروقات .

 

واعتبر محمد العبادلة الناطق باسم الجمعية في قطاع غزة في حديث لصحيفة "الأيـام" أن الزيادة في معدل كمية الوقود الواردة خلال الأسبوع الحالي بالمقارنة مع الأسابيع الماضية لم تفض بعد إلى معالجة الأزمة المترتبة على اغلاق المعبر لعدة أيام خلال الشهر الماضي الذي شهد عجزاً كبيراً في كمية الوقود الواردة في حينه .

 

وبين العبادلة أن تزامن الزيادة في كمية الوقود خلال الايام الاخيرة الماضية مع دخول كميات من مواد البناء لصالح مشاريع تنفذها منظمات دولية عبر معبر كرم أبو سالم أو كميات مواد البناء التي يتم إدخالها عبر معبر رفح لصالح المشاريع القطرية ترتب عليه ارتفاع في معدل استهلاك الوقود من قبل شاحنات نقل مواد البناء سواء الخام أو الجاهزة لبناء وتشييد المشاريع التي تنفذها الجهات المذكورة وكذلك ارتفاع في معدل احتياجات مصانع قطاع الإنشاءات وآلياتها المختلفة وبالتالي لم يتسن للمحطات الاحتفاظ بأي مخزون من الكميات الواردة .

 

وقال العبادلة " مازلت كمية الوقود الواردة الى سوق غزة تلبي ما نسبته 35% من الحاجة الفعلية للسوق فعلى سبيل المثال عندما تم في أحد أيام الأسبوع الماضي ضخ نحو 400 ألف لتر من السولار ونحو 250 ألف لتر من البنزين ومئتي طن من غاز الطهي كان قطاع غزة في ذلك اليوم يحتاج الى مالا يقل عن مليون لتر من السولار و400 ألف لتر من البنزين و400 طن من الغاز وبالتالي ألازمة بقيت على حالها والاختلاف الوحيد الذي لمسه المواطن تمثل بامكانية حصوله على الوقود من المحطات دون الانتظار ف طوابير بينما لم تتمكن أي محطة من الاحتفاظ بأي كمية لعملها في اليوم التالي ".

 

وأكد العبادلة ضرورة مضاعفة كمية الوقود الواردة الى القطاع من السولار وغاز الطهي على وجه الخصوص والعمل على ملاءمة الكمية الواردة مع الاحتياجات الفعلية لسوق غزة لافتاً في هذا السياق الى ضرورة توسعة معبر كرم أبو سالم وزيادة عدد ساعات العمل فيه بما يكفل تلبية احتياجات القطاع من السلع المختلفة .