خبر وساطة لإصلاح العلاقة واقناع نتنياهو بدعم ريفلين للرئاسة

الساعة 07:46 ص|23 مايو 2014

ترجمة خاصة

يدير مسؤولون رفيعون من حزب الليكود جهود وساطة حثيثة لإصلاح العلاقة المتدهورة بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي "روبي ريفلين" رئيس الكنيست السابق على خلفية ترشح الأخير للانتخابات الرئاسية.

ويقود جهود الوساطة موشيه يعلون وزير الجيش وعضو الكنيست حاييم كاتس حيث اجروا لقاءات منفصلة عدة مع ريفلين ونتنياهو في محاولة لترتيب لقاء مشترك بينهما لإعادة العلاقة وتجنيد اعضاء حزب الليكود لدعم ريفلين في منصب الرئيس الإسرائيلي خلفاً لشمعون بيرس الذي سينهي منصبه هذا العام.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الجمعة عن مسؤول ضالع في جهود الوساطة أنه "يوجد جدية من قبل الطرفين لإصلاح العلاقة وكلما مر الوقت واقترب الموعد الأخير لتقديم الترشيحات وهو يوم الثلاثاء تقل الاحتمالات في العثور على مرشح يحظى بإجماع الكل".

إلى ذلك أفادت الصحيفة أن المرشحة "داليا اتيسك" نجحت في جمع العشرة تواقيع اللازمة لدخولها سباق الترشح على المنصب ومن المتوقع أن تعلن عن ترشحها رسمياً بعد تأكدها من عدم دخول "دافيد ليفي" ميدان الترشح بعدما تبين عن رغبة نتنياهو في دعمه بسبب انحصار فرص نجاحه.

ويعود أصل الخلاف بين الرجلين في الاساس من محاولات في قيادة الليكود على تغيير عدد من الاجراءات البرلمانية زمن تولي ريفلين رئاسة الكنيست وكان ابرزها قانون موفاز والذي من المفترض أن يغير القواعد التي تمكن أعضاء في الكنيست من الخروج من كتلة والدخول في كتلة حزبية أخرى، وقد غضب ريفلين في ذلك الوقت من محاولة الحكومة نقل القانون الإجراءات دفعة واحدة، فيما صمم مكتب نتنياهو على ذلك.

وأكد مصدر في مكتب نتنياهو وجود مؤشرات لتوتر كبير بين ريفلين ونتنياهو، ولكن مصادر أخرى أكدت ان الأمر يفوق مجرد توتر.