خبر فلسطينيو ليبيا يتعرضون للأذى في بنغازي و29 محتجزا في مطار تونس

الساعة 05:32 م|20 مايو 2014

غزة

انعكست الأزمة الليبية، وتدهور الأوضاع الأمنية في مدينة بنغازي الليبية على الفلسطينيين، حيث يحتجز  29 فلسطينيا في مطار تونس (قرطاج الدولي) لمدة ستة أيام، وهناك توقعات بأن إقامتهم في الحجز ستطول.

الفلسطينيون وبينهم أطفال وعروسين كانوا في طريقهم إلى مدينة بنغازي، ولكن من سوء حظهم، مثل الكثير من أقرانهم، أن مطار بنغازي جرى إغلاقه، ولذلك ظلوا في قاعة "الترانزيت" انتظارا لفتحه مجددا.

السلطات التونسية رفضت السماح لهم بالخروج من المطار بشكل استثنائي بعدم عدم  وجود تأشيرات دخول لتونس، وفشلت محاولات فلسطينية دبلوماسية في تغيير هذا الموقف.

دبلوماسي فلسطيني في تونس قال لـ "راي اليوم" إن السلطات التونسية تعطي الإسرائيلي القادم إلى تونس تصريح مرور وعندما يعود يستعيد جوازه ويغادر، فلماذا لا تفعل الشيء نفسه مع هؤلاء الفلسطينيين المحتجزين؟

السلطات التونسية قالت إنها ستعيدهم على الطائرة المغادرة إلى لبنان يوم الأحد المقبل، ولكن السلطات اللبنانية لن تسمح لهم بالدخول وستعيدهم على الطائرة نفسها إلى تونس.

وتشك السلطات التونسية أن هؤلاء الفلسطينيين المحتجزين في طريقهم إلى بنغازي للقتال إلى جانب جماعة أنصار الشريعة المتشددة وهو ما ينفيه هؤلاء بدليل وجود أطفال معهم.

من ناحية أخرى، كشف  قنصل فلسطين في ليبيا أبو علي جرار أن بعض أبناء الجالية الفلسطينية يتعرضون لهجمات شرسة هذه الأيام من قبل جماعات مسلحة مجهولة تتهمهم بالانتماء إلى الجماعات الإسلامية المتشددة خاصة في مدينة بنغازي، وتشن بعض المحطات التلفزيونية حملة إعلامية شرسة ضدهم تكرر الاتهامات نفسها، مما يذكر بوضع أشقائهم في العراق بعد احتلاله.