خبر إدانة شركة « ايلا فرانس » لانزالها متضامنة مع الفلسطينيين من احدى طائراتها

الساعة 05:27 م|20 مايو 2014

وكالات

دانت محكمة استئناف في باريس الثلاثاء شركة "اير فرانس" بممارسة "التمييز" بعد ان أنزلت عام 2012 ناشطة داعمة للفلسطينيين من إحدى طائراتها التي كانت متوجهة الى تل ابيب، بحجة انها لم تكن اسرائيلية ولا يهودية.

وكانت محكمة البداية حكمت على شركة الطيران الفرنسية بدفع غرامة بقيمة 10 الاف يورو، وايضا دفع 30 الف يورو كعطل وضرر الى الراكبة. وأكدت محكمة الاستئناف الثلاثاء حكم البداية هذا الا انها لم تجبر الشركة على نشر نص الحكم في الاعلام كما جاء في حكم محكمة البداية.

وخلال جلسات الاستئناف طلب النائب العام البراءة لشركة "اير فرانس" باعتبار ان السبب الرئيسي لانزال الراكبة ليس أصولها، بل رفض السلطات الاسرائيلية استقبالها على أراضيها وهو ما اعتبره "مشروعا تماما".

الا ان المحامية كليمنس بكتارت محامية الراكبة قالت لفرانس برس: "نحن بالطبع مرتاحون لهذا الحكم الا اننا كنا نفضل لو انه نشر في الصحافة نظرا لسلوك شركة اير فرانس التي أصرت على عدم تحمل مسؤولياتها في هذه المسألة".

اما فابريس برادون محامي شركة ايرفرانس فقال: "الامر ليس مفاجأة بالنسبة الينا. ما كان علينا ان نطرح سؤالا حول ديانة الراكبة، هذا كان خطأ، ولو انه حصل لاسباب انسانية بهدف تجنيب المشتكية اعتقالها لدى وصولها من قبل السلطات الاسرائيلية"، مؤكدا ايضا ان ادارة الشركة أعطت تعليمات بتجنب تكرار حوادث من هذا النوع.

وفي تفاصيل الحادثة ان حرية عنقور وهي طالبة ممرضة في الحادية والثلاثين من العمر، كانت تريد التوجه الى اسرائيل في الخامس عشر من نيسان/ابريل 2012 للمشاركة في فعالية "اهلا بكم في فلسطين" التي ينظمها ناشطون داعمون للفلسطينيين.

وبينما كانت الطائرة تستعد للاقلاع من "نيس" في جنوب شرق فرنسا، اقتربت منها موظفة من شركة اير فرانس وسألتها ان كانت تحمل جواز سفر اسرائيليا. ولما ردت سلبا اخذتها جانبا وسألتها ان كانت يهودية. ولما اجابت حرية عنقور بالنفي أُنزلت من الطائرة ومنعت من السفر.